الاثنين 15 سبتمبر 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ميليشيات إيران تحشد في العراق وقائد "الحرس الثوري" في بغداد

Time
السبت 05 ديسمبر 2020
السياسة
بغداد - وكالات: عمدت ميليشيات عراقية، موالية لإيران، لحشد عناصرها في عدد من المدن والمناطق، تزامناً مع إعلان الولايات المتحدة قرارها خفض قواتها في العراق.
وقال مصدر أمني، إن "الفصائل الموالية لإيران تعمل على زيادة تحشيد قواتها في منطقة سهل نينوى وسنجار، من خلال زيادة عدد المتطوعين في صفوفها ودفع مزيد من التجهيزات العسكرية للمنطقة".
وأضاف، إنه شوهد وصول نحو مئة عربة نقل عسكرية مستخدمة من قبل فصائل "الحشد الشعبي" إلى منطقة سهل نينوى، مطلع الأسبوع الجاري، مؤكداً أن "شحنة كبيرة من التجهيزات العسكرية وصلت".
وأشار، إلى أن "هناك معلومات استخباراتية تشير إلى قيام بعض الفصائل بالتخطيط للقيام بعمليات تستهدف المصالح الأميركية في ذكرى مقتل (قائد فيلق القدس قاسم) سليماني"، مضيفاً إن "إيران تريد بهذه العمليات أن ترد بشكل غير مباشر على مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده".
في غضون ذلك، حذر تقرير لجهاز المخابرات الوطني العراقي، أول من أمس، من اندلاع مواجهة إيرانية - أميركية في العراق، وذلك في الوقت الذي زار فيه قائد "الحرس الثوري" الإيراني إسماعيل قآني، بغداد، لإجراء مشاورات مع القادة العراقيين.
وقال السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي، أمس، إن "إيران لا تتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب والكتل العراقية، لكن هذه الكتل تفضل التشاور مع إيران".
وأضاف، إن التحركات الإيرانية في العراق "تأتي في إطار تقوية الحكومة وتشجيع الكتل والتيارات السياسية على التوحد"، مشيراً إلى أن "فصائل المقاومة لديها مشاكل جدية مع الأميركيين".
من جهة أخرى، يُحضر الكونغرس الأميركي، تشريعاً جديداً من شأنه أن يعاقب "منظمة بدر"، ويصنفها كمنظمة إرهابية.
في غضون ذلك، وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالتحقيق في تسجيل صوتي مسرب هدد فيه قائد في "الحشد الشعبي" ضباطاً في الجيش.
وأثار التسجيل، الذي سرب لقائد في "كتائب حزب الله" يهدد فيه ضابطاً في الجيش بقطع يده يتفاعل في العراق، بسبب إصدار أوامر بإنزال الأعلام التابعة للكتائب والرايات والصور المنتشرة، والإبقاء على العلم العراقي مرفوعاً فقط.
على صعيد آخر، أعلن قائد عمليات البصرة اللواء أكرم مدنف، أمس، انطلاق المرحلة الثالثة من عمليات "الوعد الصادق" لحصر السلاح في يد الدولة والقبض على الإرهابيين في المحافظة، في حين دمرت السلطات الأمنية خمسة أوكار لتنظيم "داعش" بضربة جوية في جبال مكحول شمال البلاد.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية فؤاد حسين، أمس، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في التعاون المشترك في المجالات كافة.
آخر الأخبار