السبت 26 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ميليشيات إيران تقصف القوات الأميركية في قاعدتي "الكونيكو" و"العمر"

Time
الأحد 11 يوليو 2021
السياسة
دمشق - وكالات: تعرضت قاعدة الجيش الأميركي، في حقل الكونيكو للغاز الطبيعي، بريف دير الزور الشرقي، شرق سورية، لقصف صاروخي بقذائف "الهاون"، يعتقد أن ميليشيات موالية لإيران كانت وراءه.
وقال مصدر عسكري في دير الزور، ليل أول من أمس، إن هجوماً بقذيفة هاون على الأقل، نفذه مجهولون على القاعدة الأميركية، مؤكداً عدم ورود معلومات عن إصابات بشرية.
وأضاف، إن "صوت انفجار قوي سمع في حقل الكونيكو، وعلى أثره انطلقت صافرات الإنذار في القاعدة الأميركية، مشيراً إلى عدم ورود رصد أي إشارات إلى وقوع إصابات في القوات الأميركية، والقوات الحليفة لها ضمن "التحالف الدولي".
وأشار، إلى أنه "على الفور، بدأت الطائرات الأميركية المسيرة بتمشيط المنطقة والتحليق فوق الحقل ومحيطه لرصد أي تحركات، ومعرفة مصدر إطلاق القذائف".
وفي وقت لاحق، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، سقوط صاروخ محلي الصنع يرجح أن مصدره مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية غرب الفرات، استهدف قاعدة حقل العمر النفطي، أكبر قاعدة للتحالف الدولي في سورية. من جهته، قال مسؤول عسكري أميركي، إن القوات الأميركية في شرق سورية تعرضت "لهجوم غير مباشر بالأسلحة النارية".
في غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء النظام السوري" سانا"، أمس، بأن التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن، نقل رتلاً مؤلفا من نحو 24 شاحنة محملة بالقمح "المسروق" من محافظة الحسكة، إلى العراق. من ناحية ثانية، أشاد النظام السوري، أول من أمس، بدعم إيران له في مكافحة الإرهاب والظروف العصيبة التي مرت بها سورية.
وقالت مستشارة رئيس النظام السوري بثينة شعبان، خلال لقائها رئيس لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية الإيرانية عباس كلرو، والوفد البرلماني الإيراني المرافق له في دمشق، إن بلادها تشيد بالدعم الإيراني، سواء من القيادة أو الحكومة أو الشعب الإيراني نفسه، لسورية حكومة وشعباً، خلال الظروف الصعبة التي اجتازتها سورية.
وأضافت، إن سورية لم تنس تضحيات قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، مؤكدة أن سورية تؤمن بأن تضحيات الإيرانيين في التغلب على الأزمة السورية لن تنسى، وسيحتفظ التاريخ في سجلاته بدعم الإيرانيين لأشقائهم السوريين.
على صعيد آخر، أصدر الرئيس بشار الأسد، أمس، مرسومين تشريعيين برفع رواتب العاملين المدنيين والعسكريين وأصحاب المعاشات التقاعدية، بنسبة 50 في المئة. ويقضي المرسوم الأول، برفع الحد الأدنى العام للأجور، فضلا عن الحد الأدنى لأجور المهن لعمال القطاع الخاص والتعاوني والمشترك، غير المشمولة بأحكام القانون الأساسي للعاملين في الدولة ليصبح 71.5 ألف ليرة سورية، شهرياً، في حين قضى المرسوم الثاني بمنح أصحاب المعاشات التقاعدية، من العسكريين والمدنيين، زيادة وقدرها 40 في المئة من المعاش التقاعدي.
آخر الأخبار