دمشق - وكالات: واصلت الميليشيات الإيرانية نقل السلاح عبر الحدود السورية - العراقية، مستغلة شاحنات الخضار في عمليات تهريب الأسلحة إلى الأراضي السورية.وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول من أمس، شحنة أسلحة جديدة استقدمتها القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها إلى الأراضي السورية آتية من العراق.وأضاف، إن ثلاث شاحنات مدنية من المفترض أن تحمل خضاراً وفاكهة، كانت محملة بأسلحة وذخيرة تابعة للإيرانيين دخلت الجمعة الماضي، برفقة سيارتي دفع رباعي، من معبر غير شرعي بين العراق وسورية، قرب قرية العباس التابعة لمنطقة الجلاء في ريف مدينة البوكمال شرق دير الزور.من جهة أخرى، أكد المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، لدى وصوله إلى دمشق، أمس، أن المحادثات التي سيجريها في دمشق، ستركز على تنفيذ القرار الأممي 2254 الخاص بوقف إطلاق النار في سورية والتوصل إلى تسوية سياسية.وقال، إن "محادثاتي في دمشق ستركز على القرار 2254 وهناك العديد من القضايا التي آمل أن نتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري".من ناحية ثانية، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية، أمس، أن مسلحين يخططون لعمل استفزازي في محافظة إدلب هدفه اتهام النظام السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
وأضاف، إن "لديه معلومات تفيد بأن مسلحين من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) نقلوا عبوات لمواد سامة (يعتقد أنها مادة الكلور) على متن شاحنات إلى قرية ترمانين، وذلك تمهيدا لما سيتم تقديمه على أنه هجوم كيماوي شنه جيش النظام وآثاره وضحاياه من سكان القرية".في سياق آخر، بدأ النظام السوري استعداداته لافتتاح معبر إنساني لخروج المدنيين الراغبين من إدلب، التي تسيطر "جبهة النصرة" على معظم أنحائها.إلى ذلك، خرج العشرات من سكان مدينة الرقة، بتظاهرة شعبية ضد تردي الوضع الأمني في المدينة وتواطؤ مسلحي "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، الموالين للقوات الأميركية، بنشر جرائم القتل والخطف في مدينتهم.وقالت مصادر محلية، إن مجموعة كبيرة من سكان حي الدرعية بمدينة الرقة، خرجوا أمس، بتظاهرة عند دوار النعيم وسط المدينة، منددين بتردي الوضع الأمني في المدينة، رافعين لافتات رافضة لممارسات مسلحي "قسد".وأضافت، إن المتظاهرين طالبوا بضرورة الكشف عن المجرمين الذين أقدموا قبل أيام على قتل الطفلة شهد حاتم الحاج ذات الثلاث سنوات، بعد عجز أهلها عن دفع فدية مالية كبيرة طلبها خاطفوها للإفراج عنها.