ميليشيات الحوثي تستعد لحرب جديدة... وصفقة مع الحكومة لتبادل الأسرى

صنعاء، عواصم- وكالات: بالرغم من المفاوضات الجارية لعقد هدنة طويلة الأمد في اليمن برعاية أممية، تستعد ميليشيات الحوثي الإرهابية لخوض حرب جديدة في عدد من المناطق، فيما كشفت مصادر مطلعة عن صفقة متبادلة بين الحكومة الشرعية، وميليشيا الحوثي، لزيارة عدد الأسرى المنتظر الافراج عنهم لدى الطرفين.
ووفقاً لموقع المشهد اليمني، وبحسب مصادر ميدانية ومحلية، فقد دفعت الميليشيات الموالية لإيران بتعزيزات بشرية وقتالية إلى عدد من الجبهات في شرق ووسط وشمال غرب وجنوب غرب اليمن. وقالت المصادر، إنّ الميليشيات دفعت بتعزيزات ومعدات عسكرية وأسلحة ومقاتلين إلى جبهات مأرب وتعز وحجة والضالع ومناطق التماس في البيضاء مع أبين ولحج. وتزامنت تلك التحركات مع استحداث مواقع جديدة وتحصينات، وحفر خنادق، في جبهات مأرب، إضافة إلى مواجهات متصاعدة ومحاولات تسلل وقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومحاولات إطلاق صواريخ.
في هذه الاثناء، كشفت مصادر مطلعة عن صفقة متبادلة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وميليشيا الحوثي الإرهابية، لزيارة عدد الأسرى المنتظر الافراج عنهم لدى الطرفين. وقالت المصادر إنه من المقرر أن تبدأ الزيارات المتبادلة خلال الأسبوع المقبل، بعد أن كان قد تم تأجيلها في وقت سابق. وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على الأسماء المقرر الإفراج عنها من الجانبين والتي من المتوقع أن تصل إلى نحو 1500 اسم ضمن واحدة من أكبر صفقات تبادل الأسرى بين الطرفين منذ بدء الأزمة.
وبحسب المصادر، فإن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى الجديدة تشمل تبادل زيارات إلى السجون لدى الطرفين والتعرف على الأشخاص الموجودة، فيما يتم إعداد الكشوف الأولية والتفاوض عليها للوصول إلى قائمة نهائية، حيث من المقرر أن تستمر المفاوضات من أسبوعين إلى شهر على الأكثر.
أمميا، قالت الأمم المتحدة، إن ملايين الألغام الأرضية والمتفجرات تعرقل وصول المساعدات الإنسانية، وتهدد حياة المدنيين. واشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إلى أن الألغام والمتفجرات تعيق حركة الأشخاص والبضائع والمساعدات الإنسانية.