الأحد 27 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ميليشيات طهران تعيد انتشارها في سورية تحسباً لاستهداف إسرائيلي

Time
السبت 13 فبراير 2021
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: عمدت الميليشيات الموالية لإيران، مجدداً إلى إعادة التموضع في ريف دير الزور، لتفادي استهداف إسرائيلي متوقع، فيما أعادت القوات الأميركية انتشارها في محافظة الحسكة.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مصادر محلية في ريف دير الزور الشرقي، قولها، إن الميليشيات الموالية لإيران عمدت مجدداً إلى إعادة التموضع في المنطقة في إطار محاولتها المستمرة للتمويه بغية تفادي الاستهدافات المتصاعدة على مواقعها سواء من قبل إسرائيل بالدرجة الأولى أو التحالف بدرجة أقل.
وقالت المصادر، إن "تلك الميليشيات نقلت مقرات قديمة إلى مواقع جديدة، ونقلت سلاحاً وذخيرة إلى مستودعات جديدة في منطقتي البوكمال والميادين وأطراف مدينة دير الزور".
في غضون ذلك، أفاد "المرصد"، بأن القوات الأميركية عمدت أول من أمس، إلى إعادة التموضع في شرق الحسكة.
وذكر، أن القوات الأميركية أفرغت نقاطها في صوامع تل علو ضمن منطقة اليعربية، وانتقلت إلى القاعدة العسكرية التي قامت بإنشائها قبل أشهر، وذلك في إطار التحركات المتواصلة للقوات الأميركية في منطقة شمال شرق سورية.
من ناحية ثانية، حذرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في بيان، من أن هجمات تركيا على شمال وشرق سورية تستهدف زعزعة أمن المنطقة.
وأكدت، أن الهجمات التركية تؤدي إلى خلق بيئة مناسبة لإحياء تنظيم "داعش"، وتؤثر على الحرب ضد التنظيم.
في سياق آخر، أعلنت "قسد"، اعتقال منفذي جريمة قتل الرئيسة المشتركة لمجلس بلدة تل الشاير سعدة الهرماس ونائبتها هند الخضير في بلدة تل الشاير جنوب الحسكة.
على صعيد آخر، كشف مصدر مطلع، أول من أمس، عن إجراء ممثلين لأجهزة أمنية غربية سلسلة لقاءات مع قادة ميدانيين لتنظيم "داعش"، في سورية.
وقال، إنه "بحسب المعلومات الموثوقة المتوفرة، منذ بداية العام الحالي، عُقدت سلسلة لقاءات لممثلي أجهزة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وعدد من دول المنطقة".
وأضاف، إنه شارك في الاجتماعات قادة ميدانيون لـ "داعش" وجماعات "إرهابية" أخرى، مشيراً إلى أنه تم "بحث في قضايا تكثيف الهجمات على قوات النظام السوري والتشكيلات المسلحة الموالية لإيران، وكذلك على قواعد عسكرية روسية في سورية".
وأشار، إلى "إدراج قائمة الأهداف كنائس مسيحية ومساجد ودور عبادة للطوائف المختلفة، على أن يتم تزويد الجماعات الإرهابية بالتمويل والتقنيات والذخيرة وأنظمة الأسلحة الحديثة".
إلى ذلك، يبدو أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري بدأت تتململ من قبضة روسيا الحديدية، فعلت أصوات الاعتراض، بعدما أعلن السفير الروسي في دمشق عجز روسيا عن نجدة رئيس النظام بشار الأسد من مأزقه المالي.
وتقدّم بعض أنصار النظام السوري، إثر الصراحة الروسية المفاجئة عن حقيقة وضعه الاقتصادي وعجز موسكو عن مساعدته مالياً، باقتراح انتخاب برلمان جديد، مهمته الاطلاع على الاتفاقيات التي عقدها الأسد مع الروس والإيرانيين، وإلغاء ما يتعارض فيها مع مصالح اقتصاد النظام، بحسب اقتراح لأحد أعضاء نقابة المحامين في اللاذقية، أول من أمس، كرر مطالبته فيه بعرض الاتفاقيات المعقودة مع طهران وموسكو على "مجلس شعب حقيقي جداً". وفي السياق، قال سوريون في مناطق سلطة النظام، إن روسيا "استولت" على خيرات سورية، وحالياً تعلن موسكو عجزها، عن مساندة الأسد مالياً.
ميدانياً، أعلنت المعارضة السورية، أمس، مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة الراعي بريف حلب الشمال الشرقي.
آخر الأخبار