ميموت: لا تغيير في عدد القوات الأميركية في الكويت وإنما استبدال للمجموعات

توقيع اتفاقيات تعليمية وامنية وحماية للطيران في الحوار الستراتيجي الكويتي ـ الأميركي

سعداء برؤية الهدوء في المنطقة ونأمل ألا يقصف الايرانيون مجدداً


كتب ـ شوقي محمود:


تأكيداً لما نشرته "السياسة" يوم الجمعة الماضي، اكد نائب السفير الأميركي لدى الكويت لاري ميموت ان السفيرة الجديدة الينا رومانوسكي ستصل الى البلاد نهاية شهر يناير الجاري وقبل الأول من فبراير المقبل تمهيداً لتقديم اوراق اعتمادها قبل مزاولة عملها.
ونفى في ردوده على اسئلة "السياسة" في حفل السفارة الاسترالية مساء اول من امس، وجود اي تغيير اساسي في عدد القوات الاميركية في الكويت قائلا: "ان قواتنا في حال تحرك متواصل، وفي احيان كثيرة يتم ارسال قوات الى الكويت كما يتم تغييرها تقريباً كل سنة، حيث ان مجموعة تأتي واخرى ترحل".
ووصف العلاقات الكويتية - الاميركية بالممتازة حيث توجد لقاءات مع وزارة الخارجية كل اسبوع تقريبا، وذلك من الوزير الشيخ د.أحمد الناصر او نائبه خالد الجارالله وايضا لقاءات مع الديوان الاميري، حيث يتم البحث دائما عن اشياء وسبل جديدة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
واعرب ميموت عن التفاؤل بالحوار الستراتيجي الكويتي- الاميركي الذي سيعقد هذا العام في واشنطن وذلك بالخروج بخطوات ايجابية، واتفاقيات جديدة ستشمل التعليم والامن وحماية الطيران، مضيفا اضمن اتفاقيات جديدة ولكن ثمة أمور كثيرة ستنبثق عن هذا الحوار ولكن لا استطيع تحديدها.
وردا على سؤال دول ما دار بينه وبين نائب وزير الخارجية خالد الجارالله نهاية الاسبوع الماضي، ابتسم ميموت قائلا: ما يجري خلف الابواب المغلقة يبقى طي الكتمان ولكن باستطاعتي ان اذكر اننا تحدثنا عن كل شيء مثل الاوضاع في سورية وايران والتهديدات لمنطقة الخليج كما تناول الحديث كوريا الشمالية والسودان.
واضاف: ما اثر فعلا خلال عملي في الكويت اننا نبحث مع مسؤوليها الاوضاع في العالم كله، لان الكويتيين لديهم اهتمام ويعملون على قضايا في كل انحاء العالم بينما عندما كنت في دول اخرى كانت محادثات مع المسؤولين تتمحور على العلاقات الثنائية وليس اكثر.
وحول رؤيته بهدوء للاوضاع في المنطقة وتحديداً بين ايران واميركا بعد الضربة الصاروخية لبغداد، قال ميموت: اعتقد اننا جميعا سعداء برؤية الامور تتجه نحو التهدئة ونأمل ان تبقى الامور هادئة وان لا يقصف الايرانيون مجددا.
ولفت الى عدم وجود اي جديد بصفة رسمية في منح التأشيرة السياحية للولادة، لافتا انه لا تغيير في اصدار كافة انواع التأشيرات للكويتيين في ظل وجود تسهيلات عدة، واصدارها قد يستغرق بعض الوقت لانجاز الاجراءات المطلوبة.