الجمعة 27 سبتمبر 2024
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

مَنْ يقود تركيا... أردوغان أم كليتشدار أوغلو؟

Time
السبت 27 مايو 2023
View
13
السياسة
أنقرة، عواصم - وكالات: عشية دخولها الصمت الانتخابي، وفي مشهد مفتوح على كل الاحتمالات، يتوجه الأتراك صباح اليوم الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد بين المتنافسين الوحيدين، الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، وزعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، فيما يرى معظم المراقبين أن مؤشرات الحسم تتجه صوب أردوغان، إلا أن آخرين لا يستبعدون مفاجأة كليتشدار.
وفيما توعد أردوغان غريمه بيوم اقتراع صعب، غرد قبيل دقائق من دخول الصمت الانتخابي حيز النفاذ على حسابه في "تويتر"، داعيا أنصاره إلى "الحضور مبكرا" قائلا: "دعونا نذهب إلى صناديق الاقتراع في الساعات الأولى من صباح الغد، كما في 14 مايو، الساعة 06:30"، كما نشر منافسه كمال كليتشدار، فيديو على "تويتر" هو الآخر، قال فيه: "بمجرد فوزه وتوليه السلطة، سيقدم حلا نهائيا لديون البطاقات الائتمانية".
وغازل أنصاره قائلا: "خزينة دولتنا ستتولى ديونكم المتراكمة بسبب الكساد الاقتصادي الذي تسبب فيه أردوغان، معظم وعودي لا تحتاج إلى قوانين، لأن معظمها قرارات إدارية"، مضيفا: "فعلوا كل شيء لمنعي من الوصول إليكم واستخدموا جميع إمكانات الدولة بشكل غير قانوني.. لدي طلب منكم وهو ألا تتركوا مسؤولي صناديق الاقتراع وحدهم لأنهم سيعملون على الضغط عليهم".
في المقابل، ركب أردوغان طريقين متوازيين لتثبيت أنصاره من ناحية واستمالة الشباب بل المعارضة، فقصف غريمه قبل أيام في مؤتمر بإسطنبول من جبهة اتهامه بدعم الارهابيين خارج الحدود وكراهية الاجانب، لاجئين كانوا أو مستثمرين، وبين على الجبهة المقابلة أنه يسير بتركيا نحو التنمية والتطور لاسيما بناء المستشفيات في بعض المحافظات والوحدات السكنية للمتضررين من الزلزال.
وتخوض تركيا للمرة الأولى في تاريخها جولة ثانية للانتخابات الرئاسية، في أعقاب دورة أولى تخللتها منافسة محتدمة شهدت تقدم أردوغان على منافسه كمال كليتشدار أوغلو، دون أن ينجح أي منهما في تأمين ما يكفي من الأصوات لتأكيد فوزه في الجولة الأولى.
يبدأ الاقتراع في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي وتغلق أبواب مراكز الاقتراع الساعة الخامسة مساء، حيث يستقبل نحو 191 ألف صندوق اقتراع في 973 منطقة و1094 مجلسا انتخابيا في جميع أنحاء البلاد أصوات الناخبين، ويحق التصويت لنحو 61 مليون ناخب، وفي خارج البلاد نحو ثلاثة ملايين و500 ألف ناخب، بلغ عدد من صوتوا منهم نحو مليون و900 ألف.
وركزت الحملات على استقطاب ثلاث فئات رئيسية هي الشباب، وخاصة الذين يصوتون للمرة الأولى في انتخابات هذا العام، والفئة الثانية تضم الذين امتنعوا عن التصويت في الجولة الأولى ونسبتهم تقريبا 11 في المئة ممن يحق لهم الاقتراع، وعددهم نحو 10 ملايين ناخب، وفئة القوميين المتشددين الذين باتوا عنصرا مؤثرا في المعادلة الانتخابية.
آخر الأخبار