"مُسيّرات" مجهولة تقصف مواقع ميليشيات إيران شرق دير الزور

دمشق، عواصم - وكالات: قصفت طائرة مسيرة مجهولة بالصواريخ أمس، أطراف مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي التي تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من أطراف المدينة، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجاء القصف بعد أيام من إزالة رايات الميليشيات الإيرانية من بعض التمركزات والمقرات العسكرية التابعة لها في مدينة البوكمال، واستبدالها بالأعلام السورية المعترف بها دوليًا خوفًا من عمليات الاستهداف.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مدينة البوكمال في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور رصدوا في 12 نوفمبر الجاري، قيام الميليشيات الموالية لإيران بإزالة راياتها من أعلى المركز الثقافي وبعض المقرات العسكرية التابعة لها في مدينة البوكمال، واستبدالها بالأعلام السورية المعترف بها دوليًا خوفًا من عمليات استهداف قد تطالها بالتزامن مع تحليق طائرتين مسيرتين مجهولتي الهوية منذُ ساعات الصباح الأولى.
من جانبها، أعلنت المعارضة السورية مقتل سيدة وإصابة خمسة أشخاص من عائلة واحدة، في قصف مدفعي على بلدة كفر نوران بريف حلب الغربي.
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية: "قتلت سيدة في العقد الخامس من العمر وأصيب خمسة آخرون، بينهم طفلان من عائلة واحدة، في قصف مدفعي من القوات الحكومية استهدف بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي"، مؤكدا أن القوات الحكومة قصفت البلدة بنحو 20 قذيفة مدفعية. بدوره، قال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير إن "طائرات حربية روسية شنت صباح أمس غارات على محيط بلدة مجدليا وقرية دير سنبل في ريفي ادلب الشرقي والجنوبي، ما ادى إلى اندلاع حرائق وتدمير منازل عدة".
في غضون ذلك، أضاف الاتحاد الأوروبي أربعة وزراء سوريين إلى قائمة عقوبات الاتحاد المفروضة على سورية، بحسب وثيقة نشرت في جريدة الاتحاد الأوروبي الرسمية. وقال المجلس الأوروبي في بيان إنه قرر إدراج أربعة وزراء مُعينين أخيرا إلى قائمة الأشخاص والكيانات الخاضعة للتدابير التقييدية من قبل الاتحاد الأوروبي في ضوء الوضع في سورية".
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد فرض سابقا عقوبات على الحكومة السورية تمدد سنويا.
من جانبه، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون، دعم بلاده للجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في سورية، وبحثا تعزيز الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة السورية، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فيها.
بدورها، تسلمت وزارة الصحة السورية من الصين نصف مليون جرعة من لقاح "سينوفارم" المضاد لفيروس "كورونا"، وقال وزير الصحة السوري حسن الغباش: إن "منح الصين بلاده اللقاحات ثمرة العلاقة الطيبة بين حكومتي وشعبي البلدين".