الاثنين 07 أكتوبر 2024
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

نائب الأمير: القضية الفلسطينية والتصدي للإرهاب والشائعات أولويات

Time
الأربعاء 15 مارس 2023
View
5
السياسة
* الإعلام أضحى أهم ناقل للحضارات ولينهض يجب أن يتحلى بالمصداقية والواقعية ويواكب التطور
* التواصل الاجتماعي أصبح جاذباً لسرعة توصيل المعلومة والخبر والحدث بسهولة وسلاسة
* بات لزاماً على المعنيين بالإعلام تكثيف الجهود للتصدي للشائعات ومواجهة مخاطرها
* المطلوب ستراتيجية للتعامل مع الأخبار غير الصحيحة التي قد تحدث فتناً بين الشعوب والبلدان
* نقدر لكم وضع القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب في أولويات طرحكم في اجتماعاتكم
* دعم كامل لحل القضية الفلسطينية ونشدد على أهمية تضافر الجهود الإعلامية لإبرازها دولياً


شدد سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد على أهمية تضافر الجهود الإعلامية لإبراز القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي والدفاع عنها، مجدداً دعم دولة الكويت الكامل لحل القضية الفلسطينية، وفق الشرعية الدولية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر بيان صباح أمس وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ووزراء وممثلي وزراء إعلام الدول العربية والخليجية المشاركين في اجتماعات الدورة العادية الـ98 للجنة الدائمة للاعلام العربي، والدورة العادية الـ16 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، وذلك بمناسبة انعقادهما بدولة الكويت.
وقال سموه إن الإعلام أضحى أهم ناقل للحضارات والثقافات وتبادل الخبرات بين الشعوب، كما أنه مساهم فعال في تقوية العلاقات الاجتماعية، مبيناً سموه أنه ولكي تنهض الأمم إعلامياً؛ وجب أن يتوافر في الإعلام المصداقية والواقعية والمرونة، ومواكبة التطور التكنولوجي المتسارع.
ونقل سموه في بداية كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد مرحباً بـ"الأخوة وزراء الإعلام العرب في بلدهم الثاني دولة الكويت".
وأضاف سمو نائب الأمير وولي العهد: "يسعد دولة الكويت أن تحتضن اجتماعات هذه النخبة المتميزة من وزراء وممثلي وزراء إعلام الدول العربية والخليجية المشاركين في اجتماعات الدورة العادية الـ98 للجنة الدائمة للإعلام العربي، والدورة العادية الـ16 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب".
وقال: "إننا لنرجو للقائمين على هذه الاجتماعات التوفيق والسداد، وأن يحققوا أهدافهم المنشودة منها، ومتابعة تنفيذ قراراتهم المتخذة في اجتماعاتهم السابقة، والتوصل إلى قرارات هادفة تترجم أهداف مجلس وزراء الإعلام العرب التي رسمها لخدمة قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والارتقاء بالإعلام العربي بكافة مجالاته، وتطوير العمل الإعلامي المشترك، عربيا ودوليا".
وأكد سموه أن الإعلام "أضحى بصوره المختلفة، ووسائله المتعددة أهم ناقل للحضارات والثقافات وتبادل الخبرات بين الشعوب، ومساهماً فعالاً في تقوية العلاقات الاجتماعية".
ستراتيجية إعلامية
وأشار سمو نائب الأمير إلى أنه "ولتنهض الأمم إعلامياً؛ وجب أن يتوافر في الإعلام المصداقية والواقعية والمرونة، ومواكبة التطور التكنولوجي المتسارع في ظل انتشار سريع لمواقع ووسائل وبرامج التواصل الاجتماعي، التي أصبحت جاذبة للقارئ والمستمع والمطلع بصفة عامة، لسرعة الوصول إليها، والحصول على المعلومة أو الخبر أو الحدث بكل سهولة وسلاسة".
وأضاف: "في هذا الصدد بات لزاما على المعنيين بالإعلام في العالم، لاسيما دولنا العربية، أن يكثفوا جهودهم في التصدي للشائعات ومواجهة مخاطرها، ووضع ستراتيجية للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشر أخبارا وأحداثا غير صحيحة، قد تؤدي إلى إحداث فتن بين الأفراد، تمتد -أحيانا- إلى خصومات وصراعات بين الشعوب والبلدان".

القضية الفلسطينية
وقال سموه: "نقدر لكم وضع القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب، في أولويات طرحكم في اجتماعاتكم، مشددين على أهمية تضافر الجهود لإبراز القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي، وجعل الخطاب الإعلامي من وسائل تناولها والدفاع عنها".
وأشار سمُّوه في هذا المقام إلى أنَّ دولة الكويت: "تجدد دعمها الكامل الجاد لكل ما من شأنه الوصول إلى حل عادل شامل لهذه القضية، وفق الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية".

مكافحة الإرهاب
وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب قال سموه: إن "عليكم واجب التوعية اللازمة، وخصوصاً لفئة الشباب، وتنمية إدراكهم لمجابهة ومواجهة أي أفكار هدامة تستهدف عقولهم ومصائرهم، في ظل معلومات مغلوطة قد يقف بعض شبابنا المستهدف أمامها تائها".

الارتقاء الإعلامي
وأضاف سموه أن "حضوركم المرحب به في هذا الحدث الإعلامي وما تتوصلون إليه من نتائج وقرارات تخدم وزارات الإعلام العربية والمنظمات والاتحادات الإعلامية يبلور - بلا شك - حرصكم على الارتقاء بالإعلام العربي، ويعكس صورة مشرفة للتلاحم والتعاون بين بلداننا العربية من خلال توحيد الخطاب الإعلامي.
وقال سموه في ختام كلمته: "نكرر ترحيبنا بكم في بلدكم الثاني دولة الكويت، راجين لكم إقامة طيبة بين إخوانكم في وزارة الإعلام، داعين الله تعالى أن ينفع بكم وبجهودكم البلاد والعباد، وأن يعينكم لتحقيق ما تتطلعون إليه من تقدم وازدهار لبلداننا العربية الشقيقة".
حضر اللقاء رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله، ومدير مكتب سمو ولي العهد الفريق متقاعد جمال الذياب، ووكيل الشؤون الخارجية بمكتب سمو ولي العهد مازن العيسى.


سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد مستقبلاً الوزير عبدالرحمن المطيري

آخر الأخبار