نائب الأمير لوزراء الحكومة الجديدة: تعاونوا وسدِّدوا وقاربوا... واستبشروا بالخير تجدوه

الكويت الأمانة الكبرى وصَوْنها وتوفير العيش الكريم لأبنائها الغاية العُظمى

رئيس الوزراء: نستهدف مصلحة الكويت فقط... والتعاون البنّاء مع المجلس عماد أعمالنا

أكد سمو نائب الأمير ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد، أن "الكويت هي الأمانة الكبرى وصونها وتوفير العيش الكريم لأبنائها الغاية العظمى".
وقال سموه -في كلمة له خلال استقباله سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف وأعضاء مجلس الوزراء لأداء اليمين الدستورية أمام سموه بمناسبة تعيينهم في مناصبهم الجديدة-: "إننا جميعا -قيادة وحكومة ومجلس أمة وشعباً- شركاء في تحقيق رؤية الكويت وأهدافها، متجاوزين العقبات، متحدين لتحقيق التطلعات؛ لتظل الكويت -كما عهدناها- مزدهرة ذات مكانة متميزة".
وأضاف سموه: "إن أمامكم مسؤوليات وواجبات تتطلب العمل الدؤوب لمواصلة مسيرة الإصلاح وعليكم مع بدء مرحلة جديدة من العمل الوزاري الوعي الكامل واليقظة التامة للمحافظة على مصالح الوطن والمواطنين، وأنا معكم الموجه والناصح الأمين".
وخاطب سموه الوزراء الجدد قائلاً: "عليكم وأنتم تسعون لتحقيق النهضة الشاملة لوطننا العزيز ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وتجسيد العدالة والمساواة، ووضع مصلحة الكويت في المقام الأول وفوق كل اعتبار".
ووجه سموه قائلاً: "ابذلوا قصارى جهودكم باتزان وحكمة، ملتزمين بثوابتنا الوطنية، مركزين على الأولويات وتحقيق التطلعات على المستويات كافة، متابعين تنفيذ برامجكم الحكومية وفق خطط زمنية، مرسخين بين الشعب العدالة الاجتماعية، حددوا مكامن الخلل ومواطن القصور، وأحسنوا الدراسة والتشخيص، قفوا على الأسباب، وضعوا الخطط والأهداف؛ للوصول إلى المعالجة والإصلاح، ومن ثم التطوير بكل ثقة وارتياح".
وأضاف: "تلمسوا هموم المواطنين ومشاكلهم، واطرقوا أبواب الارتقاء كافة بما تقدمونه من خدمات عامة وتطوير البنية التحتية؛ ليستشعر الجميع بإنجازات واقعية ملموسة، يعود أثرها عليهم، وهذا أقل حق من حقوقهم المشروعة".
وجزم سمو نائب الأمير بأن "من أهم مقومات نجاح العمل الوزاري: العمل الجاد المنظم، والمتابعة الميدانية، وحسن اختيار القيادات القادرة على الارتقاء بوطننا وتقدمه وازدهاره"، مؤكدا أن "التعاون بين سلطات ومؤسسات الدولة المختلفة أساس لأي عمل وطني ناجح، وهو الأسلوب الأمثل لإنجاز القضايا الهامة كافة التي تهم الوطن والمواطنين.. فتعاونوا، وسددوا، وقاربوا.. واستبشروا بالخير تجدوه".
من جهته، أعرب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف عن تقديره وامتنانه لسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد للثقة الغالية بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء، مؤكدا أنه واعضاء الحكومة يدركون عظم المسؤولية وما تتطلبه من بذل الغالي والنفيس وواسع الجهد وكامل الوقت لتحقيق آمال وتطلعات أهل الوطن الغالي في مزيد من الرخاء والازدهار والتقدم.
وقال النواف في كلمة له بعد أداء اليمين الدستورية: "اننا وقد أدينا القسم العظيم نعاهد سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسموكم بأن نكون أهلاً للثقة الغالية في حمل المسؤولية في هذه المرحلة الهامة من تاريخ وطننا، واضعين نُصب أعيننا عدد القضايا العالقة وحجم التحديات الجسام التي تستوجب مواجهتها ومكرسين أنفسنا وخبراتنا وجهودنا لخدمة الكويت وفق توجيهاتكم السامية التي تفضلتم بها لتنفيذ الإصلاح ودفع عجلة التنمية الشاملة في جميع مناحي الحياة".
وأكد النواف أن "الحكومة ستلتزم في كل ذلك بأحكام الدستور والقانون وستراعي حريات الشعب ومصالحه وأمواله، مستهدفة مصلحة الكويت فقط مع التأكيد على أن يكون التعاون الإيجابي البناء مع مجلس الأمة وأطياف المجتمع ومؤسساته كافة عماد أعمالنا لتحقيق الإنجاز المأمول".

توجيهات سامية

• رسخوا دولة القانون والمؤسسات.
• جسدوا العدالة والمساواة.
• ضعوا مصلحة الكويت في المقام الأول وفوق كل اعتبار.
• ابذلوا قصارى جهودكم باتزان وحكمة.
• التزموا بثوابتنا الوطنية.
• ركزوا على الأولويات وتحقيق التطلعات على المستويات كافة.
• تابعوا تنفيذ برامجكم الحكومية وفق خطط زمنية.
• رسخوا العدالة الاجتماعية بين الشعب.
• حددوا مكامن الخلل ومواطن القصور.
• أحسنوا الدراسة والتشخيص وقفوا على الأسباب.
• ضعوا الخطط والأهداف للوصول إلى المعالجة والإصلاح.
• تلمَّسوا هموم المواطنين ومشاكلهم.
• اطرقوا أبواب الارتقاء كافة بما تقدمونه من خدمات عامة وتطوير البنية التحتية.

مقومات النجاح

حدَّد سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد "أهم مقومات نجاح العمل الوزاري" في ما يلي:

• العمل الجاد المنظم.
• المتابعة الميدانية.
• حُسن اختيار القيادات القادرة على الارتقاء بوطننا وتقدمه وازدهاره.
• التعاون بين سلطات ومؤسسات الدولة المختلفة.