الدولية
نائب تركي: من يقف ضد سياسة أردوغان يواجه بالعنف
الأربعاء 23 أكتوبر 2019
5
السياسة
أنقرة - وكالات: انتقد نائب تركي- كردي بشدة التوغل التركي في الشمال السوري، معتبراً أن الرئيس رجب طيب أردوغان حاول من خلال هذا الهجوم "تصدير أزماته ونكساته الداخلية إلى خارج الحدود".وقال البرلماني فرهاد إنجو إن "السلطات التركية قمعت كل من وقف ضد هذا العدوان"، متهماً "حكومة أردوغان بعدم تقبّل الرأي الآخر والآخر المختلف دينياً أو عرقياً".وأضاف أن "هذه هي سياسة حزب العدالة والتنمية منذ سنوات، ومن يقف ضدها يواجهه الحزب بالعنف من خلال محاكم الدولة أو الشرطة للحد من تأثيره، ولا يقتصر هذا الأمر على البرلمانيين أو الصحافيين المعروفين، بل حتى المواطنون العاديون يتلقون العنف ذاته حين يعارضون الحكومة وممارساتها".وأشار إلى أن "العدوان التركي على سورية كان له تأثير كبير على الداخل التركي، واعتقلت السلطات بالفعل منتقدين كثراً لهذا الهجوم العسكري"، مضيفاً أن "حزب أردوغان واجه ضغوطاً كبيرة داخل البلاد، وهدف من خلال هذا العدوان إلى التهرب من المشاكل الاقتصادية لتصدير أزماته إلى خارج الحدود".واعتبر أن "هذا الحزب يحاول البقاء في السلطة بطرق ملتوية، لكنه رغم ذلك لن يستفيد أبداً من العدوان الذي حصل شمال سورية ولن يفوز في أي انتخابات مقبلة".من ناحية ثانية، مازال الغضب يجتاح المؤسسات الأميركية التشريعية جراء الغزو التركي للمناطق الكردية في شمال سورية.واتحد الحزبان الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس لبحث مشاريع عدة تدعو لفرض عقوبات على تركيا وتعرقل الانسحاب الأميركي من سورية، وتلغي زيارة أوردوغان وتعترف بجريمة إبادة الأرمن من قبل الأتراك.وذكرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية، أن زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، وكبار أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري يعارضون انسحاب الرئيس، دونالد ترامب، من سورية، محذرين من أن قرار الانسحاب أفاد رئيس النظام السوري بشار الأسد، تنظيم "داعش" وروسيا وإيران.ويدرس المشرعون في مجلس النواب طرح مشروع قانون لفرض عقوبات على تركيا وقانون يقر بالاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن.