نائب لـ"حزب الله" ومسلحوه يقتحمون مخفراً للشرطة

في جديد إشكالات نائب "حزب الله" نواف الموسوي، ما شهده مخفر بلدة الدامور الساحلية ليل أول من أمس، والذي كان مسرحاً لمعركة بطلها الموسوي، بعد وقوع إشكال بين ابنتيه غدير وفائزة من جهة، وطليق غدير، محمد حسن المقداد من جهة اخرى. وتم استدعاؤهم من قبل مخفر الشرطة في الدامور، حيث رغبت غدير برفع دعوى على طليقها، وبعد تدوين إفادتها، حضر أربعة اشخاص إلى المخفر واعتدوا بالضرب على المقداد، عندها تدخل عناصر المخفر وأقفوا اثنين من المعتدين، فيما فر الآخران. وبعد إغلاق الباب الرئيسي للمخفر، حضر الموسوي وبرفقته نحو عشرين شاباً، وبحوزتهم مسدسات، ولم يسمح لهم عناصر المخفر بالدخول، وحاولوا تهدئته. وخلال اسعاف المقداد أطلق مجهول النار باتجاه غرفة رئيس المخفر، وأصاب المقداد. بعد ذلك، غادر الموسوي ونُقل المقداد إلى المستشفى.
واستنكر النائب ماريو عون الحادث بـ"أشد العبارات"، مؤكدا أن "مخفر الدامور الضامن لأمن ساحل الشوف بأكمله".
وطالب أن "تتوضح الأمور للرأي العام وأن يأخذ القانون مجراه"، متمنياً على "رئيس مجلس النواب متابعة الموضوع حفاظاً على النظام العام ولمحاسبة من يثبت تورطه".
وشدد النائب السابق فارس سعيد على أن "اعتداء الموسوي على المخفر يستحق الإحالة الى المجلس العدلي لأنه اعتداء من السلطة على الأمن"، فيما أشار الوزير السابق أشرف ريفي إلى أنه "عندما يقوم نائب ومرافقوه باقتحام مركز أمني بقوة السلاح ومحاولة قتل أحد الموجودين فيه، ألا يشكل ذلك مساساً في هيبة الدولة وأمنها يستدعي إحالة القضية إلى المجلس العدلي؟".