العثمان: الإقبال الصباحي طبيعي اعتدنا عليه في انتخابات سابقةالبصيري: إقبال الشباب وكبار السن جيد جداً وحماسة من الناخبينالعازمي: نتطلع إلى مجلس متعاون بعيد عن الخلافات والصراعاتالحريتي: الكويت تعيش أجواء عرس ونأمل تجاوز حالة الإحباط رائد يوسف وسوزان ناصر وجابر الحمودشهدت الساعات الثلاث الأولى من بدء عملية الاقتراع في الدائرة الانتخابية الأولى مشاركات متفاوتة من جميع الفئات المجتمعية والأعمار لم تختلف عما سبقها من انتخابات برلمانية ، إذ سجلت بعض اللجان حضورا لافتا اقترب من 25 في المئة ، فيما لجان أخرى لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 9 في المئة في الفترة الصباحية . وتضم الدائرة الاولى 11 منطقة جغرافية ، تشمل 93 لجنة انتخابية، بواقع 45 للرجال و48 للنساء ، موزعة على 16 مدرسة، ويبلغ عدد الناخبين فيها 99779 ناخبا وناخبة، وفق آخر جداول صادرة من وزارة الداخلية ، فيما يتنافس فيها 36 مرشحا.بداية مبشّرةورصدت " السياسة" بداية التجهيزات قبل الافتتاح الرسمي للتصويت في كل من مدرستي المغيرة بن نوفل وأم سليم الانصارية في منطقة سلوى، حيث باشر المسؤولون عن اللجان تجهيز اماكن التصويت والتأكد من الصناديق واعداد البطاقات الانتخابية بينما بدأ مبكرا ممثلو المرشحين ومندوبوهم التوجه الى اللجان .وشارك في ترؤس اللجان عدد من القاضيات الوكيلات مع الرجال بعد قرار المجلس الأعلى للقضاء بتعيين 22 وكيلة نيابة في النيابة العامة العام 2015 وذلك بهدف توفيرالأرضية المناسبة لمشاركة المرأة في مختلف المجالات وابراز امكاناتها في شتى دوائر صنع القرار.وعلى المستوى التنظيمي شهدت أجواءالاقتراع يومًا كويتيًا ممتازًا من حيث التنظيم الأمني والعمل على تسهيل انسيابية العرس الديمقراطي، كما تميزت الخدمة الإعلامية في تغطية الحدث الديمقراطي، وكانت وزارة الصحة على الموعد ، حيث جاء أداؤها معبرًا عن الجهود الكبيرة المبذولة لضمان سلامة الناخبين.الجنسية الأصليةولاحظ رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة محمد الشايجي للبنين المخصصة للإناث المستشارخالد العثمان ان الاقبال الصباحي طبيعي اعتدنا عليه في انتخابات سابقة ، لا سيما من حيث حضور النساء من كبار السن واللاتي تم تقديم التسهيلات اللازمة لهن مراعاة لظروفهن.وأوضح انه وحتى الساعة الحادية عشرة شارك في التصويت باللجنة الأصلية 145 ناخبة من أصل 1402 من المقيدات بها، وهو رقم جيد جيدا. وأشار إلى ان التصويت يتطلب إبرازالجنسية الأصلية لمطابقتها مع كشوف الناخبات وختمها بعد التصويت، منوها بتعاون الناخبات ، فضلا عن الجهات الرسمية المسؤولة عن تنظيم عملية الاقتراع من وزارات الداخلية والصحة والإعلام والدفاع المدني.وذكر المستشار بدر الصرعاوي ان 95 ناخبة من أصل 1098 أدلين بأصواتهن في اللجنة الانتخابية الرئيسية بمدرسة فاطمة المسباح في منطقة الشعب حتى العاشرة صباحا.وسجل الحضور في مقر اقتراع الناخبين الذكور بمدرسة بيبي الصباح بمنطقة الدسمة إقبالا متواضعا، بينما كان الاقبال جيدا في مدرسة أنجفة الابتدائية للبنين بالسالمية، اذ اصطف عدد من المواطنين منذ الصباح الباكر وقبل الموعد المحدد لبدء الاقتراع، فيما امتدت طوابير الناخبين في مدرسة مشعان الخضير التي تضم 10 لجان حتى مواقف السيارات منذ السابعة و45 دقيقة، حيث أكد عدد منهم أن السبب في التوافد المبكر هو تحاشي الحر الشديد المتوقع ظهرا ولتجنب الازدحام المنتظر مساء.وقال رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة أنجفة الابتدائية المستشار خالد البصيري ان الاقبال من الشباب وكبار السن منذ الساعات الأولى يعتبر جيد جداً، وأنه لاحظ حماسا من قبل الناخبين في مختلف اللجان المقيد بها 2478 ناخبا. وأوضح ان 149 ناخبا أدلوا بأصواتهم في لجنته الفرعية حتى العاشرة والنصف صباحا.ارتفاع تدريجيوبلغ عدد المشاركات في التصويت حتى العاشرة صباحا بمدرسة الدعية المشتركة للبنات والمخصصة للإناث 220 من أصل 3175مقيدة فيها، وذلك في لجنة اصلية ولجنتين فرعيتين "13 و14"، وارتفع الرقم إلى 458 ناخبة عند الساعة الحادية عشرة والنصف، بينما بلغ عدد المصوتين في اللجنة الأصلية بمدرسة زكريا الأنصاري (بنين) في بيان حتى الثانية عشرة والنصف 292 من أصل 1038 مقيدا فيها. وأدلى نحو 75 ناخبا بأصواتهم خلال الساعة الأولى باللجنة الفرعية 16 بمدرسة علي ابن أبي طالب في الشعب من أصل 1087 مقيدا بها.و أمام مدرسة مشرف للبنات شوهد الكثيرمن الناخبات يتوافدن على اللجنة الرئيسية والفرعية فيها ورغم الازدحام غير ان التصويت تم بسلاسة.وذكر المستشار محمد النصر الله ان 280 ناخباً من أصل 1100 أدلوا بأصواتهم في لجنة مشعان الخضير بمنطقة مشرف حتى العاشرة صباحا، معتبرا ان هذا الرقم كبير مقارنة مع الفترة البسيطة لوقت التصويت (ساعتان).لا لليأسفي هذه الأثناء، قال مرشح الدائرة الأولى مخلد العازمي اننا نتطلع إلى مجلس أمة متعاون بعيد عن الخلافات والصراعات التي أنهكت الوطن والمواطن، داعيا إلى التصويت للقوي الأمين الثابت على مواقفه ولا يتلون.ورأى مرشح الدائرة الأولى حسين الحريتي ان الكويت تعيش أجواء عرس وفرح نأمل من خلالها تجاوز حالة الإحباط التي أعقبت إبطال المجلس السابق، مشددا على أن المشاركة في الاقتراع واجب وطني للحفاظ على بيت الشعب ، ولا مكان لليأس بيننا كي نحافظ على الديمقراطية والدستور.
لقطاتاحتفل عدد من المرشحينمبكرا بثقة ناخبيهم التي تجلتفي مختلف اللجان، وتوجت الكثيرمن استطلاعات الرأي التي أكدت حتمية فوز خمسة وحجزهمالمقاعد الخمسة الأولى.لجنة "مغيرة بن نوفل" بمنطقة سلوى شهدت حضوراً من جميع الفئات العمرية وإقبالا نسائيا ضعيفا صباحا في مدرسة أم سليم الأنصارية.تواجد رجال الأمن بشكل كبيرفي جميع اللجان ولعبوا دوراً هاماًفي تنظيم عمليات الدخول والخروج وتنظيم حركة المرور في الشوارع المؤدية للجان الانتخابية.وزعت خيام المرشحين المياه والمأكولات الخفيفة أمام مدارس الاقتراع والقهوة المستحضرة.وفد دولي مراقب زار الدائرة الاولى للاطلاع على عملية سير الانتخابات.بددت الإجراءات التنظيمية الرائعة مخاوف الناخبين من طول مدة الانتظار أثناء الاقتراع، إذ لم يستغرق الأمر سوى 5 دقائق.

الجيل الجديد متمسك بالديمقراطية

رجال الأمن يُساعدون إحدى الناخبات في الوصول إلى لجنة الانتخاب للإدلاء بصوتها

العنصر النسائي حضر بقوة في الدائرة

كبار السن في طليعة الناخبين