نادال: أتمنى أن أستطيع مواصلة القتال

أثنت الصحافة الإسبانية على إنجاز ابنها البار رافايل نادال عقب فوزه بلقبه الـ14 في بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثانية البطولات الأربع الكُبرى.
وسحق "الماتادور" في المباراة النهائية النرويجي كاسبر رود 6-3 و6-3 و6-صفر، أول من أمس، رافعاً رصيده إلى 22 لقباً في بطولات الـ"غراند سلام" ليتقدم بفارق لقبين عن أقرب مطارديه السويسري روجيه فيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش.
عنونت صحيفة "ماركا" اليومية "نادال، ملك الأرض" على موقعها على الإنترنت بعد النهائي، فيما هتفت موندو ديبورتيفو بـ"أعظم بطل في التاريخ". وكتب موقع "أس" "يعيش نادال" مذكراً أن البطل فاز بلقبه الكبير الـ22 "أكثر من أي شخص في التاريخ".
وعنونت النسخة الإلكترونية الرياضية "نادال يصنع التاريخ في باريس" و"لا أحد يستطيع الوقوف في وجهه في (منزله)".
وأبلغ نادال الجماهير في ملعب فيليب شاترييه: لا أعلم ماذا سيحدث في المستقبل، سأواصل القتال لمحاولة الاستمرار، بالنسبة لي من الرائع أن ألعب هنا وسط دعمكم المذهل لي.
ولم يواجه نادال مقاومة من رود المصنف الثامن عالميا الذي كان يكافح للبقاء في المباراة.
وسدد اللاعب الإسباني ضربات أرضية قوية ليجبر منافسه النرويجي على الركض في جميع أنحاء الملعب.
وقال نادال: شخصيا من الصعب جدا وصف شعوري الآن. إنه أمر لم يسبق أن واجهته من قبل، أن أكون هنا بعمر 36 عاما والمنافسة وخوض مباراة نهائية أخرى على أهم ملعب في مسيرتي.
وفي يناير تعافى نادال، الذي احتفل بعيد ميلاده 36 يوم الجمعة الماضي، من تأخره بمجموعتين لينتصر على دانييل ميدفيديف ويحقق لقبه الثاني في أستراليا المفتوحة.
وقبل ذلك بشهرين، كان نادال يفكر في الاعتزال بعد عودة إصابة في القدم والتي أزعجته لفترات طويلة في مسيرته وأجبرته على الغياب عن أغلب موسم 2021 ومن بين ذلك ويمبلدون والأولمبياد وأميركا المفتوحة. ووصل نادال إلى باريس بصحبة طبيبه الخاص لمساعدته خلال البطولة على الرغم من الإصابة.
وتابع اللاعب الإسباني: لو لم تجد الدعم من فريقك خاصة في اللحظات الصعبة التي مررنا بها فيما يتعلق بالإصابة لما حققت كل هذا لأنني كنت سأعتزل قبل فترة طويلة.