نادي (المراسلين الأجانب) في ماليزيا يدين أعمال العنف ضد الصحفيين في غزة

دان نادي (المراسلين الأجانب) في ماليزيا اليوم الثلاثاء أعمال العنف ضد الصحفيين في قطاع غزة بشكل خاص واستهداف الصحفيين الفلسطينيين وسط الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي بشكل عام.وأعرب النادي في بيان عن حزنه العميق إزاء التقارير المؤلمة عن تصاعد العنف ضد الصحفيين منذ اندلاع الصراع في ال7 من أكتوبر الجاري رافضا جميع أعمال العدوان والترهيب الموجهة إلى الصحفيين الذين يؤدون أدوارهم في الخطوط الأمامية.وأشار إلى أنه وفقا للجنة حماية الصحفيين فإن عدد الضحايا مستمر في الارتفاع حيث أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مقتل 11 صحفيا فلسطينيا بشكل مأساوي في الغارات الجوية لقوات الاحتلال الإسرائيلية.واكد النادي "أن استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية يشكل جريمة حرب فيما يجب أن يتمتع الصحفيون العاملون في مناطق النزاع بنفس الحماية التي يتمتع بها المدنيون مما يمكنهم من تقديم التقارير بشكل محايد ودون خوف من الانتقام من أي جانب معني".وأضاف "هؤلاء الأفراد ليسوا مقاتلين وبالتالي يحق لهم التمتع بالضمانات المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف حيث يعمل الصحفيون كشهود محايدين حين ينقلون الحقيقة بشكل مسؤول دون التعرض للإكراه أو التهديد".ويعد نادي (المراسلين الأجانب) في ماليزيا منظمة غير ربحية تأسست عام 2011 لمساعدة المراسلين العاملين لدى مؤسسات إعلامية أجنبية في ماليزيا كما يضم الأعضاء المنتسبون إليه دبلوماسيين ومسؤولين حكوميين وممثلي المكاتب التجارية ومديري الأعمال وخبراء من المنظمات غير الحكومية.