في كتابها الصادر مؤخراً تحت عنوان "نادِ على اسمي: الأفروأميركيين في التاريخ المبكر لجامعة كليمسون" منشورات جامعة أيوا، تدافع الباحثة والأكاديمية رهوندا روبنسون توماس، عن توثيق قصص هؤلاء الذين بنوا الجامعة وحافظوا على مزرعتها.الكتاب الصادر حديثا، كان موضوع محاضرات مختلفة ألقتها توماس، وهو موضوع المحاضرة التي تلقيها افتراضياً بتنظيم من "جامعة أيوا" الأميركية، في الكتاب، تبني أستاذة الأدب، مشروعها الذي تمكنت من خلاله من إقناع الجامعة بإعادة فحص وإعادة صياغة قصة المؤسسة الكاملة والمعقدة، منذ أن كانت أرضها موضع السكان الأصليين من قبيلة شيروكي من الهنود الحمر قبل أن يستولي عليها البيض، ثم كيف تحوّلت إلى مزرعة فيها مئات العبيد، قبل أن تصبح مؤسسة للتعليم العالي.في الجامعة، لا يوجد لوح يحمل أسماء العبيد الذين عملوا في المزرعة أو الأفروأميركيين الذين بنوها، عدا واحد فقط اسمه "سوني" ويذكره التاريخ فقط لأنه كان العبد المفضل عند كالهون.