ناشطون إسلاميون كويتيون يشكِّكون ببيان "الداخلية"

في مواجهة حالة الاصطفاف النيابي والشعبي وراء الأجهزة الأمنية بعد الاعلان عن تفكيك خلية ارهابية من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين، برزت على السطح اصوات عدة تشكك ببيان وزارة الداخلية، وتبرئ ساحة جماعة الاخوان المسلمين من تهمة الارهاب.
وقال النائب السابق خالد السلطان في تغريدة على "تويتر": اذا كان اعلان وزارة الداخلية عن خلية إرهابية مصرية من الإخوان مصدره السلطات المصرية فهذا يؤكد براءة هؤلاء من التهمة والجميع يعرف من الذي يرتكب جرائم ارهابية في حق الشعب العربي المصري والإخوان ليسوا ارهابيين بل هذا ما كاده الصهاينة وادواتهم ضد الأمة".
بدوره ، رأى النائب السابق د.وليد الطبطبائي ان "هناك أمرا غير مفهوم في بيان الداخلية عن الخلية الإرهابية المصرية وهو ربطهم بجماعة الإخوان". وقال: "إذا كانوا فعلا إرهابيين فهم أكيد ليسوا من جماعة الاخوان لأن هذه الجماعة معلوم أنها تنبذ العنف والإرهاب وعملها سلمي وسياسي ولديهم اخطاء كثيرة بسبب عملهم السياسي "، معتبرا أن البيان فيه شيء غامض ومحير!
من جهته،اعتبر النائب السابق ناصر الدويلة ان بيان وزارة الداخلية فيه تنازل عن سيادة الكويت.. وأن البلاد أمام تحول كبير جدا جدا جدا له ما بعده "، متسائلا : لماذا ؟!
أما الأمين العام السابق للحركة السلفية د.حاكم المطيري فرأى أن بيان وزارة الداخلية عن تسليم عدد من المصريين المعارضين لنظام السيسي هو في حد ذاته انتهاك خطير لحقوق الإنسان.
وأضاف:"ليس من حق وزارة الداخلية وصفهم بالفارين ما داموا دخلوا الكويت بطريق رسمي ولا وصفهم بتهمة الإرهاب لمجرد اتهام النظام العسكري لهم ولا تسليمهم له وتعريض حياتهم للخطر".