بيروت ـ "السياسة": في جديد الممارسات القمعية التي يمارسها "حزب الله" ضد السياديين والمطالبين بإنهاء الاحتلال الإيراني للبنان، تعرض الناشطان شفيق بدر ونيللي قنديل للاعتداء من قبل مناصري الحزب في معرض بيروت الدولي للكتاب، أمس، إثر احتجاجهم على وضع صور أمام بعض الأجنحة في المعرض لقائد فيلق القدس قاسم سليماني.وترافق المعرض منذ بدايته بسيل من الانتقادات والاتهامات بمحاولات لطمس الهوية اللبنانية واستبدالها بمظاهر غريبة وصلت لحدّ المطالبة بوقف الموسيقى، بررت من قبل القيمين على المعرض بأنها تسبب الإزعاج لضيق المساحة المخصصة.وعلم موقع "إم تي في" أنّ الاعتداء بالضرب على ناشطين في معرض بيروت الدولي للكتاب، حصل بعد دخول ثلاثة ناشطين الى المعرض عند الواجهة البحريّة لمدينة بيروت، وعبّروا عن استيائهم من انتشار الأعلام الإيرانيّة وصور اللواء قاسم سليماني أمام عددٍ من الأجنحة، وبدأوا بإطلاق هتاف "بيروت حرّة حرّة، إيران طلعي برّا".
وحينها، قام عددٌ من الشبّان بالاعتداء على الناشطين قنديل وبدر بالضرب، وقد تعرّض الأخير لضربٍ شديد كما أُخذ منه هاتفه الخلوي وسُحب الى خارج المعرض.وحضرت قوة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إلى المكان وباشرت تحقيقاتها، في وقت تداعى ناشطون للحضور إلى المكان للتضامن مع المعتدى عليهم، مؤكدين "الانتصار على المحتل الإيراني".