منوعات
نبيل شعيل "فرق السما"... والمرزوق "مال كف"
السبت 09 مارس 2019
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:أحيا كل من الفنانين نبيل شعيل وعيسى المرزوق حفلا غنائيا في حلبة سرب من تنظيم شركة "فكرة برودكشن" لنوف العجران، شاركتهما فيه المغنية الواعدة شهد العميري، وظهر بوشعيل على غير عادته بملابس كاجوال تتناسب مع طبيعة الموقع والحفل في المسرح المفتوح، كما حرص على تقديم أمسية غنائية مستحقة تضمنت مجموعة من الأغنيات سواء من أعماله القديمة والجديدة وأيضا من مختاراته، ولأول مرة حرص بوشعيل على اضافة لمسة جمالية بسماحه لمجموعة من الفتيات الطالبات بتقديم فقرة استعراضية تحت إشراف وتدريب أستاذة التربية الموسيقية أمينة العباد خلال غنائه الأعمال الوطنية. بدأ شعيل بأغنية "منطقي" من كلمات الشاعر سعد المسلم ولحنها فهد الناصر وتعنون بها ألبوم شعيل، الذي طرحه قبل اكثر من ثلاثة أعوام، الاغنية حملت الكثير من الحب والشجن ولم تقل في ما تحمله من عاطفة عن أغنية "فرق السما"، التي طرحها ضمن ألبومه الأخير. ثم تابع نبيل شعيل اختياراته وعاد بشريط ذكرياته الى اغنية "منساك" ثم اعقبها بمجموعة من الاعمال منها "مو قليل"، "بدعي عليه"، "ما في شيء اسمه مستحيل"، قبل أن ينتقي من القديم أغنية "شكواي" وأغنية "هيلة يا رمانة" وتفاعل معهما الجمهور بشكل لافت. كما قدم بوشعيل ضمن وصلته اغنية "يا شمس"، وعلى صعيد الأعمال الوطنية فاجأ جمهوره بدويتو جميل جمعه مع الرائعة شهد العميري في أغنية "يا شوق" ثم ختم وصلته بأغنيتي "الخز الموشّى" وأغنية "يا دار".. طبعا هناك فارق كبير بين ما قدمه نبيل شعيل وما قدمه لاحقا المغني الشاب عيسى المرزوق، الذي حرص على مخاطبة الجمهور بروح شابة تشبهه في حين ان بوشعيل تنقل بالجمهور في جولة طربية فرايحية وقطف من كل بستان زهرة.اعتلى الفنان الشاب عيسى المرزوق خشبة المسرح، وهو يعتبر من الأسماء الغنائية الشابة والصاعدة بقوة في عالم الاغنية الشبابية، جهز لوصلته مجموعة لا بأس بها من أعماله التي اشتهر بها وكانت من اسباب انتشاره وتسيده على الساحة الغنائية الشبابية كما يدعي دوما، بدأ المرزوق وصلته بأغنية "آخر حبة " ذات الايقاع الخبيتي، ومن اشهر اغنياته اختار "ثامن عجيبة " خبيتية الستايل وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير قبل أن يصدمهم برائعة ثالثة وهي "منو انت"... المرزوق يعرف كيف يتعامل مع الجمهور وخبرته في الحفلات الغنائية مكنته من تقديم اعمال على حسب الذائقة مثل اغنية "تدرين"، كما عرف عنه نجاحه في اختيار اسماء وافيهات لأعماله مثل "فوبيا"، التي تميزت بإيقاع الهيوة واعقبها بأغنية "شرم الشيخ" واغنية "فيها سجن" وتنتمي إلى إيقاع الهيوة، كذلك اغنية "من حلاتي" وغالبية هذه الاعمال، التي قدمها المرزوق تعتمد في اسلوبها الغنائي على ستايل متفرد في الاداء واللحن... المرزرق واصل اختياراته وسط صيحات وصراخ المراهقات: "قنابل... قنابل" وهي اغنيته ذائعة الصيت، لكنه رفض تلبية طلب الجمهور لسببين لا ثالث لهما، الأول هو ترتيب برنامجه الغنائي المعد سلفا مع الفرقة، والسبب الآخر هو ذكاؤه في الزام الجمهور بالانتظار حتى نهاية الوصلة والاستمتاع بها في مسك الختام، لذا غنى "تعبت حيل" و"يمين ويسار"، ومن ايقاع الرومبا اختار اغنية "مخملي"، ومن ثم "مال كف" واخيرا أدى "قنابل".