عبر بلبل الأغنية الخليجية الفنان نبيل شعيل عن سعادته لردود الأفعال التي تلقاها عن ألبومه الجديد فرق السما" مشيرا الى ان تعاونه من الأسماء الشابة لإيمانه المطلق بأنهم الاقرب الى ذائقة الجمهور وبالتالي هو ينهل من تجاربهم ولا يتحرج من ذلك، واضاف بوشعيل بحسب" سيدتي. نت" بأنه لن يعيد تجربة الاعلان التجاري "عصير الضاحية" وفي الحوار المزيد من التفاصيل:لماذا اخترت هذا التوقيت تحديداً لطرح ألبومك الجديد "فرق السما"؟اعتدت أن يأتي ألبومي الجديد قبل أيام من بداية كل عام ليستقبل الجمهور عامهم الجديد مع ما أقدم من أغنيات، أضف إلى ذلك قناعة تولدت في داخلي منذ سنوات أن لتوقيت طرح الألبوم ومدى تفاعل الجمهور معه، علاقة كبيرة بالمزاج العام للمستمعين. في الشتاء المزاج العام يكون أفضل، لذلك تجد تجاوباً سريعاً مع الأغنيات. وهذا ما لمسته خلال مشواري الفني.ماذا عن تفاصيل الألبوم من ناحية التعاونات؟الألبوم يضم ست أغنيات هي "فرق السما"، "مو قليل"، "المحبة "، "يسألونك"، "الله عليك لجام"، وتعاونت فيها مع مجموعة من الشعراء من بينهم سمر، عدنان الأمير، أحمد الصانع، عبد الله أبو راس والميم، أما الملحنون فهم محمد جناحي، أدهم، عبد القادر هدهود، حمد القطان، محمد العطار وإبراهيم السويدي، وتولى مهمة التوزيع الموسيقي ربيع الصيداوي، مدحت خميس، زيد نديم وميثم علاء الدين.لنتوقف عند سر الاكتفاء بـست أغنيات فقط؟لا يختلف اثنان على أن الأغنيات المنفردة أصبحت المفضلة عند عدد كبير من الجمهور. ومنذ فترة وأنا أنتهج هذا الأسلوب لأسباب عدة، أولها أن أركز بصورة أكبر على جودة المنتَج الفني من حيث الكلمات والألحان والتوزيع. كما تتاح بذلك الفرصة أمام الجمهور لاستيعاب الأعمال أيضاً. هذه الطريقة أسهل للحفاظ على التواصل بصورة مستمرة مع المتابعين من خلال طرح ألبوم صغير كل فترة أو "سينغل" من وقت إلى آخر.العام الماضي اخترت أن يحمل ألبومك عنوان "نبيل شعيل 2018". لماذا غيّرت توجهك واخترت أن يحمل الألبوم اسم إحدى الأغنيات؟اختيار أغنية "فرق السما" لتكون هيد الألبوم نزولاً عند رغبة فريق العمل. فهم اختاروا هذا الاسم، لأنهم الأقرب للجمهور ولذائقتهم. وقد وقع اختيارهم على هذه الأغنية ولم أناقشهم في الأمر. هم شباب لديهم وجهة نظر حتى وإن اختلفت معها ولكن تستحق الاحترام. وأنا في عملي ديموقراطي أستمع لكل الآراء، كما أن الاسم مميز وبالفعل ألبومنا "فرق السما" عن الأعمال السابقة.وكيف وجدت تفاعل الجمهور مع الألبوم؟دعنا نتفق على مبدأ أنه عندما نجتهد في عمل ما، نتوقع أن يجد صداه عند الجمهور. ويبقى أن مهمتي انتهت بمجرد طرح الألبوم. والحكم للجمهور وهو صاحب القول الفصل في تقييمه. وإلى الآن، ما وصلني من أصداء، طيبة تثلج الصدر. والنجاح يُنسب لكل من ساهم في خروج الألبوم للنور. ويبقى أن الفنان هو أكثر شخص صادق في الحديث عن نجاحه من عدمهلاحظنا أن أغلب الأسماء التي تعاونت معها من الشباب؟بالفعل، كنت مستمتعاً بالعمل والتعاون مع الشباب. وما يثلج صدورنا في نهاية المطاف ردود أفعال الجمهور. وأشدد على أن الشباب إذا ما حصلوا على فرصة، فإن النتائج تكون مبشّرة، الشباب لديهم طموح وفكر مختلف. وهذا لا يعني أننا نتخلى عن الخبرة أيضاً. هناك لمسات لأسماء لهم باع طويل في المجال. ويبقى أنني أتوجه بالشكر لكل من ساهم في خروج الألبوم للنور.حمد القطان له نصيب من المساهمة في "فرق السما"، هل أنت داعم له؟حمد القطان ليس مجرد فنان أتعاون معه، ولكنه بمثابة ابني أحرص على دعمه في جميع المناسبات، خصوصاً أن نجاحه يهمني ويهمني كذلك أن يشاركني في أي مشروع فني. وقد أجاد في تلحين أغنية "يسألونك" من كلمات الشاعر أحمد الصانع. وأتمنى له التوفيق سواء في التلحين أو الغناء.تجربة إعلانية أخيرة" عصير الضاحية" وثّقت تعاونك مع الفنان خالد الملا لنتحدث عنها؟عُرض عليّ الأمر من قبل بعض الأصدقاء ولبّيت طلبهم في ظل وجود الفنان خالد الملا الذي أستمتع بالتعاون معه، لم يستغرق التصوير أكثر من يوم ولكن مر سريعاً في ظل الأجواء الطيبة التي تعاونّا خلالها.هل تنوي تكرار التجربة؟لا أعتقد ذلك، لو فتحت هذا الباب لن أستطيع أن أغلقه، هي مرة واحدة فقط وكانت نزولاً عند رغبة بعض الأصدقاء وتبقى تجربة غير قابلة للتكرار.تابعنا الفترة الأخيرة استغلال صورك في بعض الأحداث المتعلقة بالطقس وما إلى ذلك. كيف تستقبل هذا الأمر؟أعتبرها دعابة وأتقبل هذه العبارات برحابة صدر وروح رياضية في حال لم تسئ إليّ شخصياً. وأصارحك القول لن أقاضي أبناء بلدي مهما حدث.لماذا لا تحب أن تختتم الحفلات الغنائية؟لأنني أرغب في تغيير الفكرة السائدة أن الأخير هو نجم الحفل ولا يُشترط ذلك، وأفضّل أن أبدأ الحفل لأنني لا أحب الانتظار، كما أن الجمهور في ختام الحفلات يكون قد استُنزف. وتأخُّر الوقت يسبب رحيل غالبية الجمهور.أثيرت ضجة كبيرة عندما ظهرت في مقطع تسجل القرآن الكريم؟لم يكن الأمر متفقاً عليه مسبقاً وإنما خلال زيارة لصديقي الشيخ مشاري العفاسي الذي كان في الاستديو، عرض عليّ تسجيل سورة الرحمن. فطلبت منه ألا ينشر الفيديو في حال كانت القراءة غير صحيحة، وبدأت في الترديد خلفه وقراءة القرآن. وحينها نشر الشيخ مشاري الفيديو وثارت ضجة كبيرة. هناك من أثنى على هذه الخطوة وآخرون هاجموني لأنهم يعتقدون أن الدين حكر عليهم. بالنهاية أنا مسلم. وقراءة القرآن شيء خاص بي ولا علاقة لأحد به.

نبيل شعيل في إحدى حفلاته الغنائية