السبت 07 يونيو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

نتانياهو: أولوية حكومتي إحباط مساعي إيران لامتلاك سلاح نووي

Time
الخميس 29 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إحباط مساعي إيران لامتلاك سلاح نووي في مقدمة أولويات الحكومة، قائلا قبل تأدية حكومته اليمين القانونية "سنحافظ على التفوق العسكري الإسرائيلي"، مضيفا أنه سيعمل على توسيع اتفاقيات السلام مع دول المنطقة.
وعرض نتانياهو تشكيلة حكومته أمام الكنيست قبل التصويت عليها ومن ثم تأديتها اليمين القانونية، حيث تتبنى الحكومة الإسرائيلية الجديدة أفكار اليمين المتطرف إلى جانب تشديد السيطرة على القدس المحتلة وتوسيع الاستيطان ومحاربة إيران، وتطالب أحزاب اليمين المتطرّفة بمنح الجيش هامش تحرك أكبر في إطار استخدام القوة في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين.
وعيّن نتانياهو وزير الاستخبارات السابق إيلي كوهين، الذي لعب دورا مهما في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من البلدان العربية، وزيرا للخارجية، كما عيّن أحد مساعديه في حزب "الليكود" يوآف غالانت وزيرًا للدفاع، وكان قائدا سابقا للجبهة الجنوبية وأحد المؤيدين المخلصين لنتانياهو، وشغل مناصب وزارية في الحكومات السابقة التي ترأسها.
من جانبه، قال وزير الدفاع في الحكومة المنتهية ولايتها بيني غانتس إن بلاده طورت قدرتها على ضرب منشآت نووية إيرانية بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة، مؤكدا في حفل تخرج طيارين من دورة تدريبية في قاعدة حتسريم بجنوب إسرائيل أن بلاده تستعد لاحتمال شن هجوم على إيران، مضيفا في رسالة للطيارين الجدد إن بعضهم ربما يشارك في ضربة محتملة لإيران.
بدوره، قال المتحدث أوفير جندلمان نقلاً عن رئيس وزراء إسرائيل المنتهية ولايته يائير لابيد إن أي حكومة إسرائيلية لن تقبل بامتلاك إيران لسلاح نووي، مؤكدا أن بلاده ستتحرك إذا اقتضت الضرورة ذلك، مضيفا أن "إسرائيل أقوى من أعدائها كافة. ولن نتردد في ممارسة القوة في سبيل الحفاظ على سلامة مواطنينا".
في المقابل، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، من مخاطر سياسات الحكومة الإسرائيلية الجديدة، قائلا إن "الأولوية للشعب الفلسطيني في مواجهة أولويات الحكومة الإسرائيلية الجديدة هي المقاومة والوحدة".
من جانبه، كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ أن الرئيس محمود عباس تلقى، اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مودعا، بينما ذكرت تقارير أن غانتس حذر عباس من التحركات التي تقودها فلسطين ضد بلاده في الأمم المتحدة، زاعما أنها ستضر بالفلسطينيين وتضع العراقيل أمام التوصل لأي تسوية سياسية.
بدورها، شجبت الرئاسة الفلسطينية، إعلان نتانياهو عن الخطوط العريضة لحكومته اليمينية الجديدة، بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن إعلان نتانياهو "مخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية وأبرزها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي أكد أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، جميعه غير شرعي".
على صعيد متصل، حذر العشرات من السفراء السابقين وكبار المسؤولين المتقاعدين في وزارة الخارجية من ردود فعل العالم على التحركات الداخلية للحكومة الجديدة، مؤكدين أنه قد يكون هناك ضرر للعلاقات مع الولايات المتحدة وأوروبا، وتصاعد في الإجراءات المتخذة ضد جنود الجيش الإسرائيلي.
من جهتها، أعلنت الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة عن تنفيذها، مناورة تدريب قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، وقال بيان صادر عن "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة" إنه تم تنفيذ مناورة "الركن الشديد 3" قرب السياج الفاصل شمال قطاع غزة بمشاركة " نخبة من المقاتلين تخللها استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة".
وذكر البيان أن المناورة التي لم يتم الإعلان عنها مسبقا "هدفت إلى قياس سرعة استجابة قوات المقاومة لأي طارئ واختبار جهوزية المقاتلين للتعبئة والتصدي للعدوان".
وأوضح أن المناورة "تأتي تتويجا لفترة من التدريب المتقدم المشترك لنخبة من مقاتلي فصائل المقاومة، تضمنت سيناريوهات تكتيكية مختلفة أبرزها عملية إغارة خلف خطوط العدو (إسرائيل) تخللهـــــا أسر عدد من الجنود".
في حين، تحيي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ذكرى انطلاقتها الـ58 بمهرجان مركزي في محافظة رام الله. وبدأ المشاركون بالمهرجان المركزي في التجمهر استعدادا لفعاليات الانطلاقة، تأكيدا على التفافهم حول الحركة والمشروع الوطني. وأصدرت حركة "فتح" بيان الانطلاقة، مؤكدة أنها ماضية في درب الثورة والنضال والتحرير، ودرب الشهداء، حتى النصر ودحر الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
آخر الأخبار