الدولية
نتانياهو: التطبيع مع العرب سيفضي لتفاهمات مع الفلسطينيين
الاثنين 17 ديسمبر 2018
5
السياسة
القدس - وكالات: كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن تل أبيب "في طور مشروع تطبيع العلاقات مع العالم العربي، وذلك من دون تحقيق أي تقدم مع الفلسطينيين".وقال نتانياهو خلال مؤتمر سفراء أميركا اللاتينية وآسيا وإفريقيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليل أول من أمس، إن "التوقعات التي كانت سائدة لدينا في السابق بأن التقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين قد يؤدي إلى فتح الباب على مصراعيه أمام العالم العربي، لكن مع استمرار الرفض والإرهاب هذا الأمل فقداناه".وأضاف "حالياً يجب التفكير، بأنه ربما تقود العلاقات مع العالم العربي إلى ظروف جديدة تؤدي إلى تطوير العلاقات مع الفلسطينيين". وقال "هل هذا ممكن؟.. نعم هذا في أبزظبي وهذا في قطر.. هذه الأشياء تتم علانية، وأتوقع أن تسمعوا عن زيارات أخرى".على صعيد آخر، قال يائير نتانياهو، النجل الأكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي إن موقع "فايسبوك" حظر صفحته مدة 24 ساعة بسبب نشره آراء اعتبرت معادية للمسلمين، واصفاً شبكة التواصل الاجتماعي الأكبر بأنها "ديكتاتورية".وكان يائير دعا في رسالة نشرها الخميس الماضي، على صفحته في "فيسبوك" بعد وقوع هجمات فلسطينية دامية "جميع المسلمين إلى مغادرة" اسرائيل. وقال ""هل تعلمون أين لا تحدث هجمات؟ في ايسلندا واليابان، حيث للمصادفة لا يوجد مسلمون".في سياق آخر، صادقت اللجنة الوزارية للتشريعات في الكنيست الإسرائيلي على وجود 66 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.من ناحية ثانية، هدمت قوات إسرائيلية أمس، منزل الفلسطيني أشرف نعالوة، الذي قتلته قوات إسرائيلية الأسبوع الماضي، بعد اتهامه بتنفيذ عملية إطلاق نار في مستوطنة "بركان" بالضفة الغربية في أكتوبر الماضي، فيما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 17 فلسطينياً.في غضون ذلك، أطلقت الامم المتحدة والسلطة الفلسطينية أمس، مناشدة لجمع 350 مليون دولار لتوفير إمدادات الإغاثة الانسانية للفلسطينيين العام المقبل.إلى ذلك، أكدت حركة "فتح" أن أي لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية يجب أن يكون تتويجاً لعملية المصالحة بعد تنفيذ "حماس" لها وتطبيق الاتفاقيات الموقعة.من جهة أخرى، اقتحم 62 مستوطناً و18 المخابرات الإسرائيلية أمس، المسجد الأقصى.