نتانياهو: السودان وعُمان منحا إسرائيل تصريحاً للطيران في مجاليهما الجويين

رام الله - وكالات: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، أن سلطنة عُمان سمحت لشركة الطيران الإسرائيلية "العال" بالطيران عبر مجالها الجوي، وذلك في مؤشر جديد على العلاقات الجيدة بين الجانبين.
وأعرب نتانياهو خلال مشاركته في المؤتمر السنوي للسفراء الإسرائيليين، بمقر وزارة الخارجية بالقدس، عن أمله في أن تتمكن "العال" قريبا في تشغيل رحلات مباشرة إلى مومباي عبر السعودية وسلطنة عُمان، لتحل محل الالتفاف الذي تضطر إلى اتخاذه حالياً.
وكشف أن سلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد وافق على التصريح خلال زيارته إلى مسقط في نوفمبر الماضي.
وقال إن "خريطتنا الديبلوماسية تتغير بصورة دراماتيكية نتيجة للقدرات الاستخباراتية التي تسهم بها إسرائيل".
وأضاف إن "العال" ستتمكن من التحليق فوق السودان في طريقها لأميركا الجنوبية في إطار مساع لتحسين العلاقات مع الدول المسلمة وعزل إيران.
إلى ذلك، أصيب ستة مستوطنين إثر تعرضهم لإطلاق النار من قبل مجهولين قرب أحد المستوطنات المقامة على أراضي بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، ليل أول من أمس، أن ستة مستوطنين أصيبوا إثر اطلاق النار عليهم من قبل أشخاص مجهولين كانوا يستقلون سيارة قرب مستوطنة عوفرا قضاء مدينة رام الله بالضفة الغربية، واصفاً إحداها بالخطيرة.
وفي وقت لاحق أمس، ذكر الجيش أنه بدأ مع قوات الشرطة "عمليات تفتيش واسعة في قرى المنطقة كجزء من مطاردة الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم".
في المقابل، أشادت حركة "حماس" بالهجوم، مضيفة إنه أثبت أن "المقاومة" ما زالت حية في الضفة الغربية.
من ناحية ثانية، قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أمس، إن اللجنة التنفيذية للمنظمة ستعقد اجتماعا لها بعد غد الخميس، لدراسة وبحث الخطوات الفلسطينية المقبلة، خصوصاً على ضوء التحركات الأميركية الأخيرة في الأمم المتحدة لإدانة النضال الفلسطيني.
على صعيد آخر، طالبت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في المنظمة، الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها فيما يتعلق بالانتهاكات المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني منذ 70 عاما.ً
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، 28 فلسطينياً من الضفة الغربية والقدس إثر حملة واسعة ضد الفلسطينيين.
وفي غزة، اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية أمس، صيادين فلسطينيين إثنين قبالة ساحل القطاع، فيما توغلت آليات عسكرية على أطراف شرق مدينة غزة وأجرت عمليات تجريف وتمشيط وسط إطلاق نار متقطع.
من جهة أخرى، قال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي أمس، إنه اقترح بناء مطار في القطاع، لكنه لم يتلق رداً من الجانب الإسرائيلي.
وقال إن الجانب الاسرائيلي قال إن الطلب "سيدرس وماطلوا ... سنكرر المطالبة بذلك".