نتانياهو: سنكمل الجدار على حدود الأردن حماية من تهديدات الإرهاب

عمان - وكالات: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، أن بلاده ستستكل بناء الجدار على طول الحدود الشرقية مع الأردن، ليشكل بذلك ما أسماه "غلافاً واقياً من تهديدات الإرهاب التي يشكلها التطرف".
وقال نتانياهو خلال افتتاح مطار تمناع، الذي أعلن الأردن رفضه له، أول من أمس، إن "الجدار الذي شيدناه على الحدود مع مصر على امتداد 200 كيلومتراً صد المتسللين من سيناء بشكل مطلق، بينما سيوفر لنا الجدار الشرقي في وادي عربة غلافاً واقياً من تهديدات الإرهاب".
وأضاف "سنكمل الجدار على طول حدودنا الشرقية بأكملها، ونحيط دولة إسرائيل بالجدران الواقية".
من جهة أخرى، أقر مجلس النواب الأردني، مشروع قانون العفو العام، في خطوة تؤكد الحكومة أنها تضمن تحقيق مطالب شعبية مع الحفاظ على القانون وهيبة الدولة.
وقرر المجلس ليل أول من امس، أن يشمل العفو العام كلاً من الذم والقدح والتحقير في قانوني العقوبات والجرائم الإلكترونية، فضلاً عن التهديد والابتزاز من قانون العقوبات.
وشملت أحكام "العفو العام" الجرائم المرتكبة خلافاً لأحكام قانوني الإقامة وشؤون الأجانب والعمل، والغرامات المترتبة على مخالفة قوانين ضريبة الدخل، والضريبة العامة على المبيعات، والجمارك، فضلاً عن غرامات مخالفة قانون السير، وجرائم المخدرات.
ولا يشمل قانون الإعفاء العام الجرائم التي استهدفت أمن الدولة، و"جمعيات الأشرار" والجمعيات غير المشروعة، وجرائم التجسس، إضافة إلى جرائم الإخلال بواجبات الوظيفة.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمر في 13 ديسمبر الماضي، الحكومة، بإصدار مشروع القانون، بما "يسهم بالتخفيف من التحديات والضغوطات التي تواجه المواطنين".
على صعيد آخر، وافق الملك عبدالله الثاني امس، على إجراء عدد من التغييرات في حكومة الرزاز.
وعين وليد سالم المعاني وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي، كما عين وليد محي الدين المصري وزيراً للشؤون البلدية، في حين تم تعيين مجد محمد شويكة وزيرة للسياحة والآثار وأنمار فؤاد الخصاونة وزيراً للنقل.
وأدى الوزراء اليمين الدستورية أمام الملك، في قصر الحسينية.
من ناحية ثانية، أحيت إسرائيل ليل أول من أمس، الذكرى الـ22 للطالبات الإسرائيليات السبع اللواتي قتلن على يد الجندي الأردني أحمد دقامسة في أراضي الباقورة على الحدود الأردنية.
وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في كلمة خلال الاحتفال، الذي حضرها القنصل الأردني لدى إسرائيل رائد فاعور، إنه "لا عزاء لفتاة قتلت بوحشية، على يد قاتل أطلق سراحه، وهو فخور بفعلته".
وشدد على أنه "رغم الجريمة البشعة، فإن السلام بين إسرائيل والأردن لم ينكسر عندما احتفلنا بمرور 25 عاماً على إحلاله".