السبت 17 مايو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

نتانياهو: عملاؤنا يتابعون برنامج طهران النووي من داخل إيران

Time
الاثنين 17 ديسمبر 2018
View
5
السياسة
قوات خاصة لقمع متظاهري الأهواز... وتضارب بشأن ملابسات مقتل القائد بـ"الحرس الثوري"


طهران- وكالات: أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن جواسيس للدولة العبرية يعملون داخل إيران، ضمن إطار جهود تل أبيب الرامية إلى "كبح طموحات طهران" النووية.
وشدد نتانياهو أول من أمس أمام مجموعة من الديبلوماسيين في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقدس، على أن تل أبيب تكافح برنامج إيران النووي في مختلف أنحاء العالم، مضيفا أن العملاء الإسرائيليين يزورون إيران بشكل دوري، بغية الاطلاع على تطورات البرنامج وجمع معلومات عملياتية عنه.
في غضون ذلك، نشر النظام الإيراني قوات خاصة لمواجهة المتظاهرين في مدينة الأهواز، ما أدى إلى اندلاع صدامات بين عمال مصنع الصلب وعناصر الأمن الذين اعتقلوا 28 عاملاً، فيما ردَّد المتظاهرون عبارات مستنكرة لقمع الدولة، مؤكدين أنهم ليسوا إرهابيين ولا دواعش ولا قوة عسكرية، حتى يواجههم الأمن بهذا العنف.
وأفادت مصادر إعلامية إيرانية أن العمال المحتجين على تأخر رواتبهم لأشهر، ردّدوا شعارات منها: "باسم الإسلام أذلوا الشعب".
وقالت إن قوات الأمن الإيرانية هاجمت احتجاجات عمال الأهواز، التي دخلت أمس يومها الـ38، واعتقلت 28 عاملاً ممن شاركوا في التظاهرات. ونشر ناشطون ومنظمات حقوقية مقاطع عبر مواقع التواصل تظهر الانتشار الكثيف لقوات الأمن، وهي تحاصر العمال المحتجين في سوق الأهواز، وسط أنباء عن مواجهات بين الطرفين.
ووفقاً لبيان نشره الاتحاد الحر لعمال إيران، فقد قامت قوات الأمن منذ ليل أول من أمس بحملة مداهمات لمنازل العمال الناشطين، واعتقلت نحو 28 منهم حتى ظهر أمس، وقد وُثِّقت أسماؤهم.
من جهتها، ذكرت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية أنه بالرغم من حملة القمع والاعتقالات، واصل عمال الشركة أمس احتجاجاتهم في شوارع سوق الأهواز وطالبوا في شعاراتهم بالإفراج عن زملائهم المحتجزين.
ودانت المنظمة الاعتقالات وحملة القمع ضد الاحتجاجات العمالية والإضرابات السلمية، مطالبة بالإفراج الفوري عن العمال المعتقلين ودفع رواتبهم
إلى ذلك، تضاربت التقارير بشأن ملابسات مقتل قائد مقر "ثامن الأئمة" التابع لـ"الحرس الثوري" قدرت الله منصوري، والذي أعلن "الحرس" في بيان أول من أمس مقتله بطلقة خلال تنظيفه سلاحه الشخصي، حيث ذكرت وكالة أنباء "نادي المراسلين" التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أنه توفي بعد معاناة مع المرض، قبل أن تصحح الخبر عقب بيان "الحرس الثوري".
بدوره، كتب موقع "صبح توس" المقرب من المتشددين أن منصوري توفي بعد صراع مرير مع المرض الذي لم يشر إلى نوعه.
وشككت مواقع المعارضة الإيرانية برواية "الحرس الثوري"، حول مقتل الضابط الذي كان مسؤولاً مهماً في السابق في "فيلق القدس" المسؤول عن التدخلات الإيرانية ودعم الميليشيات والجماعات المسلحة في دول المنطقة والعالم.
وربط معارضون وفاة منصوري بحالات مشابهة لضباط كبار، قالت السلطات إنهم توفوا نتيجة أخطاء عسكرية، منهم أحد الحراس الشخصيين للمرشد الإيراني علي خامنئي، وهو العقيد حسن أكبري، الذي أعلن "الحرس الثوري" في أبريل 2016 أنه قتل "أثناء مهمة تدريبية نتيجة خلل فني في السلاح".
آخر الأخبار