الدولية
نتانياهو يتحدى ويعقد جلسة حكومته في غور الأردن اليوم
السبت 14 سبتمبر 2019
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: في تحد واضح لردود الأفعال العربية والدولية الرافضة لوعده ضم غور الأردن وشمالي البحر الميت وجميع المستوطنات في الضفة الغربية، إلى إسرائيل، في حال نجاحه في الانتخابات المقبلة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتانياهو، عقد جلسة حكومته العادية، اليوم، في إحدى المستعمرات اليهودية المقامة في غور الأردن.ورجحت مصادر سياسية مطلعة، أن يعيد نتانياهو، في هذه الجلسة، حديثه مرة أخرى عن نيته ضم تلك المناطق، وربما يفاجئ الجميع بتصريح أشد حدة، ما جعل المستشار القضائي للحكومة، أبيحاي مندلبليت، يقرر حضور الجلسة، لكي يحذر الوزراء من أن أي قرار ضم في هذه المرحلة يعتبر غير دستوري، لأن حكومتهم تعتبر حكومة انتقالية.وكانت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، اصدرت أول من أمس، بيانا مشتركا، عبرت فيه عن شعورها بالقلق من إعلان نتانياهو عن احتمال ضم مناطق في الضفة الغربية.وقال البيان الأوروبي: "الخطوة تمثل في حال تنفيذها انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".وعقب الإعلان استنكرت دول عربية عدة، في بيانات متتالية، تلك التصريحات، واعتبرت تنفيذها اعتداء صارخا وخطيرا، فيما استجابت منظمة التعاون الإسلامي لدعوة المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع طارئ بخصوص هذه القضية اليوم في جدة.في سياق آخر، ذكر نتانياهو في حواره مع صحيفة "ماقور ريشون" الإسرائيلية، أول من أمس، أنه لم يستجب لأوامر الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، الذي حاول مرارا تفكيك المستوطنات في الضفة الغربية.وأوضح، أنه عارض أوباما في طلباته الكثيرة حول تفكيك المستوطنات والانسحاب لحدود الرابع من يونيو 1967، دون جدوى.وأفاد نتانياهو بأنه يعارض إخلاء ما يزيد عن 80 ألف مستوطن في الضفة الغربية، وتفكيك مستوطناتهم، بل زيادة رقعة هذه المستوطنات، وبأنه لن تكون في حكومته أي خطة للانفصال أو الانسحاب الأحادي الجانب من الضفة.