الدولية
نتانياهو يتهم بينيت بتسليم مفاتيح الحكومة الإسرائيلية لـ"الإخوان"
الأربعاء 09 فبراير 2022
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو، عن دهشته من تسليم سلفه نفتالي بينيت، مفاتيح الحكومة في بلاده لـ"الإخوان المسلمين".وفي تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر"، أكد نتانياهو أنه تلقى رسالة من مصدر مهم في العالم العربي يوضح له أنهم يحاربون "الإخوان" بضراوة، موضحا أن المصدر العربي تساءل كيف أن "الإخوان" في إسرائيل شريك كبير في الحكومة؟، زاعما أن خلفه نفتالي بينيت سلّم مفاتيح الحكومة لمنصور عباس.في غضون ذلك، قرر المجلس المركزي الفلسطيني في ختام اجتماعه أمس، وقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة وتعليق الإعتراف بدولة إسرائيل، إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.وقال المجلس في بيانه الختامي إنه تقرر "إنهاء التزامات منظمة تحرير فلسطين والسلطة الوطنية الفلسطينية، بكافة الاتفاقات مع سلطة الاحتلال (إسرائيل)، وفي مقدمتها تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل، لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان".كما أعلن وقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة مع إسرائيل، مطالبا بتحديد ركائز عملية للاستمرار في عملية الانتقال من مرحلة السلطة إلى مرحلة الدولة ذات السيادة.ودعا إلى إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإعادة فتح ممثلية منظمة تحرير فلسطين في واشنطن، رافضا أن تبقى تعهدات الرئيس جو بايدن نظرية دون تطبيق، مطالبا إياه بتنفيذها عمليا وعدم ربطها بموافقة إسرائيل.على صعيد آخر، أكد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية تتدهور في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يعاني الفلسطينيون من مستويات مرتفعة من نزع الملكية والعنف وانعدام الأمن.من جانبها، دانت منظمة التعاون الاسلامي جريمة الاعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأودت بحياة ثلاثة شبان فلسطينيين في مدينة نابلس، معتبرة ذلك يأتي في سياق سياسة الاعدامات الميدانية والقتل العمد التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي.بدورها، دانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات جريمة الإعدام، وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي إنها تأتي في سياق العدوان الاسرائيلي المستمر ومواصلة ارتكاب جرائم التصفية والإعدام الميداني والقتل المتعمد الوحشي.من جهته، دعت الحكومة الفلسطينية، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى إدانة الجريمة البشعة والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة، بينما أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانات منفصلة تدين الجريمة، وسط دعوات لتصعيد المقاومة ضد إسرائيل.من ناحيتها، شهدت مدن الضفة الغربية المحتلة إضرابا شاملا حدادا على أرواح شهداء نابلس الثلاثة، في حين توعدت كتائب شهداء الأقصى قوات الاحتلال بأن الرد قادم وسيقابل الدم بالدم.من جهة أخرى، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي عمر بارليف العثور مع أحد الأسرى الفلسطينيين الأسبوع الماضي، على خطة لحفر أنفاق للهروب من أحد المعتقلات.