الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

نتانياهو يعرض "الغاز مقابل القدس" على إيطاليا... وأوستن يدعو للتهدئة

Time
الخميس 09 مارس 2023
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه يعتزم مناقشة إمدادات الغاز الطبيعي الإسرائيلي مع المسؤولين الإيطاليين، خلال زيارة إلى إيطاليا بدأها أمس وتستمر ثلاثة أيام، قائلا في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" اليومية الإيطالية، إن على روما الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مقابل إمدادها بالغاز، وهو ما لاقى دعما فوريا من نائب رئيسة الوزراء الإيطالية ماتيو سالفيني.
وقال نتانياهو "أعتقد أن الوقت حان لكي تعترف روما بالقدس عاصمة لأجداد الشعب اليهودي على مدار ثلاثة آلاف عام، مثلما فعلت الولايات المتحدة في بادرة صداقة كبيرة"، بينما أيد سالفيني الذي يرأس حزب الرابطة اليميني الحاكم دعوة نتانياهو على الفور، وكتب على "تويتر": "أقول بكل حزم نعم للقدس عاصمة لإسرائيل، باسم السلام والتاريخ والحقيقة".
وقبيل مغادرته إلى روما، التقى نتانياهو وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن في مطار بن غوريون، وقال إن لدى تل أبيب وواشنطن أجندة مشتركة لمنع إيران من حيازة السلاح النووي ومنع عدوانها، والحفاظ على أمن وازدهار المنطقة.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن لقاء اوستن نتانياهو جاء لإعادة التأكيد على الشراكة الستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ناقلة عن أوستن التزامه بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وتجديده التاكيد على موقف واشنطن الصارم الملتزم بأمن إسرائيل وتفوقها العسكري النوعي، كما أعاد التأكيد على التزامها بعدم السماح لإيران أبدا بامتلاك سلاح نووي.
كما شدد الوزير اوستن على أهمية تنفيذ الالتزامات التي تعهد بها كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين في العقبة الأردنية في 26 فبراير الماضي، وحض على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة العنف والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم، ودعا إلى وقف الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض الهدف الدائم المتمثل في إقامة دولتين، يتمتع فيهما الفلسطينيون والإسرائيليون بتدابير متساوية من الحرية والأمن والفرص والعدالة والكرامة.
في الأثناء، شيع الفلسطينيون في جنين شمال الضفة الغربية جثامين شهداء "كتيبة جبع" الثلاثة، التابعة لـ "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد"، والذين اغتالهم الاحتلال صباح أمس بعد أن أطلقت قواته النار عليهم داخل سيارة كانوا يستقلونها عند مدخل بلدة جبع.
وجاب موكب الشهداء الشوارع قبل مواراتهم الثرى في مقبرة البلدة، وسط هتافات غاضبة ومطالبة بالثأر وتصعيد المقاومة، فيما أعلنت "كتيبة جبع" حالة الاستنفار في صفوف مقاتليها، محذرة الاحتلال من أنه لن ينعم بالأمن أو الأمان وسيدفع ثمن جرائمه في فلسطين.
من جهته، حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتنقلة التي تستبيح دماء الشعب الفلسطيني، قائلا إن إسرائيل لا تقيم أي وزن للقرارات والشرائع الدولية عبر الاستمرار بجرائمها التي كان آخرها إعدام ثلاثة شبان في جنوب جنين، معتبرا أن تلك الجرائم ما كان لها أن تستمر على هذا النحو المروع، لولا غياب المساءلة الدولية للجناة وشعورهم بالإفلات من العقاب.
من ناحيتها، نعت حركة "حماس" في بيان القتلى الثلاثة، مؤكدة أن الرد على عملية الاغتيال لن يطول، مشددة على أن عمليات الاغتيال والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في أنحاء الأراضي الفلسطينية لن تكسر إرادة الشعب في مواصلة طريق المقاومة.
في سياق متصل، قالت تقارير إخبارية إن أربعة صيادين فلسطينيين أصيبوا أثناء عملهم في بحر غزة أمس برصاص قوات البحرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وأفادت لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي في غزة بأن زوارق الاحتلال هاجمت مركبا على متنه عدد من الصيادين قبالة شاطئ بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى الى إصابة أربعة منهم.
آخر الأخبار