نتانياهو يعود إلى السلطة رسمياً وبريطانيا لا تعتزم نقل سفارتها للقدس

رام الله، عواصم - وكالات: فيما أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات في إسرائيل النتائج النهائية لانتخابات الكنيست، بفوز معسكر رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو، مايعد بمثابة إعلان رسمي لعودة نتانياهو للسلطة، أكدت الحكومة البريطانية أنها لا تخطط لنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب، وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك، إنه لا توجد خطط حالية لتغيير موقع السفارة.
من جانبها، ذكرت لجنة الانتخابات المركزية أن 71.3 في المئة من الناخبين شاركوا في التصويت في انتخابات الكنيست، بينما قال نتانياهو لأنصاره المبتهجين في مقر الحملة الانتخابية لحزبه بصوت مبحوح بعد الحملة الانتخابية التي استمرت لأسابيع، «نحن على وشك تحقيق نصر كبير جدا».
وأثار تحالف نتانياهو المرتقب مع المتعصب القومي إيتمار بن غفير قلق الفلسطينيين وأعضاء من الأقلية العربية في إسرائيل، وردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن تشعر بمثل هذه المخاوف، رفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض التعليق، قائلا «نتطلع إلى مواصلة العمل مع الحكومة الإسرائيلية استنادا إلى مصالحنا وقيمنا المشتركة».
في غضون ذلك، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بإزالة الحواجز العسكرية والسواتر الترابية التي وضعها في محيط مدينة نابلس جنوب الضفة الغربية قبل نحو ثلاثة أسابيع، وقال المتحدث باسم الجيش إن قرار إزالة القيود، جاء عقب مشاورات أمنية أجرتها قيادة جيش منطقة الضفة الغربية، ويتزامن قرار رفع الإغلاق عن نابلس مع زيارة ممثل الاتحاد الأوروبي رفقة سفراء من دول الاتحاد الأوروبي إلى المدينة، حيث من المقرر أن يزور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية نابلس، رفقة سفراء وقناصل دول أوروبية للاطلاع على واقع المدينة والإجراءات الإسرائيلية فيها.
ميدانياً، استشهد شاب فلسطيني بعد أن أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، بذريعة محاولته طعن عناصر من قواتها داخل البلدة القديمة بالقدس، وأسفرت عن إصابة 3 من أفراد الشرطة، فيما شيّع الفلسطينيون في رام الله جثمان شهيد قضى برصاص الاحتلال في بلدة بيت دقو شمال غربي القدس، من جهة أخرى أعاد الاحتلال فتح منافذ مدينة نابلس (شمال الضفة) بعد ثلاثة أسابيع من الحصار.
وقالت مصادر فلسطينية إن منفذ عملية الطعن، في البلدة القديمة للقدس يدعى عامر بدر وهو طالب جامعي من سكان القدس. وقد اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلته واعتقلت والديه واثنين من أشقائه في منطقة بيت حنينا في القدس.
وذكرت شرطة الاحتلال أن أحد عناصرها أصيب بجروح خفيفة جراء عملية الطعن، بينما أصيب شرطيان آخران بجروح وصفت بالخفيفة، جراء إصابتهما بشظايا عيار ناري.