الدولية
نتانياهو يمرُّ بمأزق... واحتجاجات على حكومته وسط اتهامه بالتطرف
السبت 10 ديسمبر 2022
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: وسط خروج احتجاجات في مختلف المدن الإسرائيلية، ضد الحكومة المرتقبة برئاسة بنيامين ناتنياهو، وبعدما طالب بتمديد المهلة لـ14 يوماً كي ينهي تشكيل حكومته، سمح الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوغ لناتنياهو، بـ10 أيام فقط.إلا أن هذه المهلة ليست كفيلة بالوصول إلى حل، وسط ما يواجهه رئيس الحكومة من مصاعب في إتمام مهمته، خصوصاً أن رئيس حكومة تصريف الأعمال يائير لابيد، أطلق مع غيره من قوى المعارضة، سلسلة تظاهرات ضد الاتفاقيات الموقعة مع أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف الجديد.ورأى لابيد ردا على انتقادات اليمين الذي هاجمه على التظاهر ضد حكومة قبل أن تتشكل، أن هذه الحكومة مجنونة ومتطرفة- أي حكومة نتنياهو- معتبراً أنها تقوض أركان الديمقراطية وتمس بالجيش وبالجهاز القضائي، وتهدد بانهيار إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية، ووصف لابيد وزير الأمن القومي المكلف إيتمار بن غفير بالمجرم،على صعيد آخر، بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، مع مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، محمود الهباش التسوية الفلسطينية- الإسرائيلية.وقالت وزارة الخارجية في بيان إن بوغدانوف بحث مع الهباش مسألة حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إسرائيل.كما تم التطرق خلال اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين روسيا وفلسطين، وسبل تعزيزها.من جهته، بحث نائب وزير الدفاع الأميركي كولين كال مع رئيس هيئة الأركان الجديد للجيش الإسرائيلي هرتزي هاليفي الدعم الأميركي لقدرات إسرائيل ومواجهة إيران.ميدانياً أطلقت القوات الإسرائيلية، الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المزارعين وصيادي العصافير شرقي مدينة غزة، ووسط وجنوب قطاع غزة.كما نفذ مقاومون فلسطينيون، عمليات إطلاق نار على قوات الاحتلال في نابلس شمال الضفة الغربية، وفي ساعة متأخرة من ليلة أمس، أطلق المقاومون النار باتجاه النقطة العسكرية الإسرائيلية في جبل جرزيم في نابلس، وتمركز لقوات الاحتلال على مدخل قرية أوصرين جنوب المدينة.واقتحمت قوات الاحتلال قرية أوصرين، وأجرت عمليات تمشيط في محاولة للوصول إلى منفذي عملية إطلاق النار.من جهتها، نظمت مجموعة "عرين الأسود"، عرضا عسكريا بمشاركة العشرات من مقاوميها، خلال حقل تأبين بعد مرور 40 يوما على استشهاد قائدها وديع الحوح، وعدد من مقاومي "العرين"، في منطقة باب الساحة، بالبلدة القديمة في نابلس.وفي بيان لها قالت "عرين الأسود"، إن الاحتلال واهم في إنهاء المقاومة، و"نقول لك: مزيدا من القتل ومزيدا من الإجرام الذي سيرتد عليك بإذن الله، وسينهار وهم الأمن الذي اعتقدت أنك بنيته خلال سنوات".وأشارت إلى أن المسير الذي نظمته "جزء يسير" مما لديها، داعية الشعب الفلسطيني إلى إعلان النفير العام.