نتانياهو يهدد بضرب "حماس" و"الجهاد" في غزة

رام الله، عواصم -وكالات: هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بعملية عسكرية ضد قطاع غزة وتنفيذ ضربة لحركتي حماس والجهاد. وقال نتانياهو، خلال كلمة ألقاها في مراسم إحياء ذكرى قتلى عملية "الجرف الصامد" في القدس: "نعمل على تحقيق التهدئة ولكننا نستعد لشن معركة... أي عملية عسكرية واسعة النطاق ستسدد ضربة لحماس وللجهاد". وأضاف أن "هذه ستكون ضربة عسكرية لم تتلق حماس والجهاد مثلها، ولا أستطيع الخوض في التفاصيل". وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بإعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية، وقال: "ملتزمون بإعادة كل من أورون شاؤول وهدار غولدين وأفيرا منغيستو وهشام السيد إلى أحضان عائلاتهم. لا أستطيع أن أعطي تفاصيل عن كل ما نقوم به ولكننا نقوم بأشياء كثيرة للغاية".
في سياق آخر، طالبت هيئات ومؤسسات حقوقية فلسطينية، أمس، بضرورة ملاحقة ومقاضاة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية والوطنية على جرائمه التي يتم ارتكابها ضد الفلسطينيين.
وقال رئيس مؤسسة القدس احمد أبو حلبية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة وحشية ضد الفلسطينيين في بلدة وادي الحمص، وتواصل عملية التطهير العرقي بدعم أميركي منحاز إضافة إلى استمرارها في تفريغ مدينة القدس. من جانب آخر، اتهمت "هيومن رايتس ووتش" إسرائيل بشن حملة لوقف نشاط حقوق الإنسان، وحرمان الإسرائيليين من معلومات حول ما يجري من حولهم". وقال المدير التنفيذي للمنظمة، كينيث روث، لصحيفة "هآرتس"، إنه في حال قررت المحكمة العليا في إسرائيل السماح للحكومة بالمضي قدما في قرارها بطرد عمر شاكر، المدير المحلي لـ "هيومن رايتس ووتش"، فإنها "ستنضم بذلك إلى أمثال كوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا والسودان وإيران، التي تقوم هي أيضا باستبعاد ممثلينا".
ميدانيا... شنت طواقم من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حملة مخالفات مالية لمركبات المواطنين المقدسيين في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، واعتقلت مصورا صحفيا من منطقة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، و16 مواطنًا فلسطينيًا من الضفة الغربية، بينهم فتاة. واقتحم 51 مستوطنًا، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وفي قطاع غزة، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية في أراضي المواطنين الفلسطينيين الزراعية الحدودية شرق بلدة جباليا شمال القطاع، وسط أعمال تجريف.