نتانياهو يهدد ويحذر: يد إسرائيل طليقة في غزة "رغم التهدئة"

رام الله، عواصم- وكالات: أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، أن الجيش يحتفظ بحرية العمل والرد على أي اعتداءات تأتي من قطاع غزة.
وأوضح نتانياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، أن إسرائيل "لم تتعهد بشيء في إطار التهدئة في غزة".
واضاف: "إسرائيل لم تتعهد بشيء، سياستنا الأمنية لم تتغير بشيء، وحتى ليس بشيء واحد، نحتفظ بحرية عمل كاملة وسنستهدف كل من يحاول الاعتداء علينا، حماس أطلقت خلال نهاية الأسبوع الماضي صواريخ على بئر السبع، وأوعزت لجيش الدفاع بأن يضرب فورا أهدافا تابعة لحماس في قطاع غزة".
وتابع: "أكرر مرة أخرى سنضرب كل من يعتدي علينا، نحن مستعدون لجميع السيناريوهات والأجهزة الأمنية تعلم تماما ما هي المخططات التي يجب تنفيذها من أجل الدفاع عن دولة إسرائيل في كل ساحة، سنفعل كل شيء من أجل ضمان أمن إسرائيل".
في سياق متصل، قالت وزارة الاشغال العامة والاسكان في قطاع غزة، أمس، ان العدوان الاسرائيلي الاخير على القطاع خلف خسائر مادية مباشرة تقدر بقيمة 1ر3 مليون دولار الى جانب الخسائر غير المباشرة.
الى ذلك، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن وتيرة التحريض العنصري الذي يمارسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وأركان حكومته ضد الفلسطينيين داخل أراضي عام 1948 عامة، والقائمة العربية المشتركة بشكل خاص، "يعكس حجم العداء الذي يكنه نتانياهو لتلك القائمة وجمهورها، ويؤكد فاشية دولة الاحتلال".
ميدانيا، استشهد شاب فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أثناء مطاردة سيارته في القدس.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشاب أصيب إصابة بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته، ولم تعرف هويته بعد.
واعتقلت قوات الاحتلال، أربعة مواطنين فلسطينيين من الضفة الغربية، بينهم طفلان، رافق ذلك اعتداءات على المواطنين، وتسليم بلاغات لمراجعة مخابراتها.
على صعيد آخر، أعلنت الشرطة القبرصية، عن ضبطها سيارة فان تابعة لشخص إسرائيلي، وهي مجهزة بأدوات تجسس إلكتروني متطورة تستطيع قرصنة اتصالات هاتفية.