الثلاثاء 20 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

نجاة الكاظمي من محاولة اغتيال وأصابع الاتهام تشير لفصائل إيران

Time
الأحد 07 نوفمبر 2021
View
5
السياسة
"الوزاري للأمن الوطني": الجماعات المجرمة قرأت ضبط النفس خطأ وواهم من يظن أنه كبير أمام العراق

بغداد، عواصم - وكالات: تعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرات مسيرة مفخخة، استهدفت مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد في الساعات الأولى من صباح أمس، فيما تحدثت تقارير عن إصابته بخدوش بسيطة، وأصيب عشرة من أفراد حمايته، وسط شكوك في فصائل إيران التي استبقت الهجوم وأعقبته بهجوم واسع على الكاظمي.
وكشفت خلية الإعلام الامني العراقى فى بيان لها، أن الكاظمي لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة، بينما تقوم القوات الأمنية العراقية بالإجراءات اللازمة بصدد المحاولة الفاشلة.
وقال المتحدث باسم الخلية سعد معن إن ثلاث طائرات مسيرة شاركت في عملية استهداف منزل الكاظمي، وتمكنت القوات العراقية من إسقاط اثنتين منها فيما نفذت الثالثة عملية القصف وأن التحقيق جار للوصول إلى الجناة.
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية أن محاولة الاغتيال جرت بثلاث طائرات مسيرة، تمكنت القوات الأمنية من إسقاط طائرتين.
من جانبه، سارع الكاظمي لطمأنة العراقيين في مقطع مصور، أدان خلاله العملية الهجومية التي استهدفت مقر إقامته واصفا إياها بالعمل الجبان، وداعيا إلى الهدوء وضبط النفس من أجل العراق ومستقبل العراق. وكتب الكاظمي في تدوينة على حسابه الرسمي بتويتر أنه بخير، مضيفا: "كنت وما زلت مشروع فداء للعراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمتي".
وتفيد أنباء إن الهجوم أوقع إصابات في صفوف أفراد الحماية الخاصة بمنزل الكاظمي، بينما سمع صوت صافرات الإنذار من السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء في بغداد عقب سقوط الصواريخ.
وشكل المجلس الوزاري للأمن الوطني لجنة عليا برئاسة مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي للتحقيق، فيما قالت مصادر أمنية إن اللجنة تضم وكيل شؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية أحمد أبو رغيف، ورئيس أركان الجيش عبدالامير يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة عبدالامير الشمري ورؤساء أجهزة المخابرات ومكافحة الإرهاب والأمن الوطني.
واتهم المجلس ضمناً فصائل إيران، قائلا في بيان إن محاولة الاغتيال عمل جبان واستهداف خطير للدولة، على يد جماعات مسلحة مجرمة قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها قواتنا الأمنية والعسكرية ضعفاً، موضحا أن الاستهداف "تجاوز على الدولة ورموزها، وتهديد صريح للقائد العام  للقوات المسلحة ولقواتنا" .
وذكر: "لقد آلت قواتنا على نفسها أن تحمي أمن العراق وسيادته أمام كل من تسول له نفسه تحدي الدولة، وستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة، كما فعلت خلال سنوات من الحرب على الإرهاب والانتصار عليه".
وقال: "إن من يظن أن يد قواتنا لا تصل إليه فهو واهم، وليس هناك كبير أمام القانون، وليس هناك كبير على العراق".
وتوالت ردود الفعل، حيث شدد الرئيس برهم صالح على أن "الاعتداء الإرهابي تجاوز خطير وجريمة نكراء"، قائلا "لا يمكن أن نقبل بجر العراق إلى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري".
ووصف زعيم التيار الصدري الزعيم الشيعي مقتدى الصدر محاولة الاغتيال، بأنها "استهداف للعراق وشعبه وأمنه واستقراره وإرجاعه لحالة الفوضى لتسيطر عليه قوى اللادولة، ليعيش العراق تحت طائلة الشغب والعنف والإرهاب"، داعيا الجيش والقوات الأمنية إلى الاخذ بزمام الأمور.
ووصف رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية الزعيم الشيعي عمار الحكيم الاستهداف بأنه يمثل "تطور خطير مدان ومستنكر، لأن من شأنه تأزيم المواقف وتعريض هيبة الدولة للخطر".
ووصف رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني العمل الإرهابي بأنه تطور خطير يهدد الأمن والاستقرار وينذر بعواقب وخيمة، كما دان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني.
ودعت بعثة الأمم المتحدة "يونامي" لعدم السماح للإرهاب والعنف والأفعال غير القانونية بتقويض استقرار العراق وانحراف العملية الديمقراطية.
آخر الأخبار