نجاة مسؤول التجنيد في "حماس" من ضربة إسرائيلية بجبل لبنان
بيروت - "السياسة"
كشفت مصادر أمنية لبنانية، أن شخصية فلسطينية مقربة من «حماس» نجت من ضربة إسرائيلية على بعد نحو 60 كيلومترا داخل الأراضي اللبنانية وأسفرت عن استشهاد 3 آخرين. وذكر مصدر بالحركة أن قيادياً في الحركة نجا من الضربة، وسط تقارير أن القيادي هو باسل صالح مسؤول التجنيد في «حماس».
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن الغارة استهدفت سيارة بين وادي الزيني وجدرا بجبل لبنان، وأظهرت مقاطع فيديو وجود ثلاثة مصابين قرب السيارة،اضافة إلى تضرر عدد من السيارات والدراجات النارية. بدوره أكّد مصدر أمني فلسطيني، نجاة قيادي من حركة «حماس»، وأفاد المصدر الذي تحفظ عن ذكر هويته عن محاولة اغتيال فاشلة لقيادي رفيع في الحركة، في وقت أكد مصدر في هيئة إسعافية سقوط مدنيين اثنين، أحدهما سوري جراء الضربة التي طالت بلدة جدرا جنوب بيروت.
وهي المرة الثانية منذ بدء التصعيد بعد اندلاع الحرب في غزة، تستهدف إسرائيل منطقة خارج جنوب لبنان الحدودي مع إسرائيل.