طرابلس - وكالات: استهدف مسلحون مجهولون، أمس، موكب وزير الداخلية في حكومة "الوفاق" الليبية فتحي باشاغا، واشتبكوا مع حمايته، ما أسفر عن مقتل أحد المهاجمين.وقالت مصادر أمنية، إن سيارة مسلحة اعترضت موكب وزير داخلية "الوفاق" فتحي باشاغا، في العاصمة الليبية طرابلس، واشتبكت مع حمايته.وأضافت، إن الاشتباك أدى لمقتل شخص من المجموعة التي هاجمت موكب باشاغا، مؤكدة نجاة الأخير من الهجوم، مشيرة إلى اعتقال اثنين من المهاجمين.يشار إلى أن باشاغا كان قد أصدر قرارات عقابية بحق قادة بعض المجموعات المسلحة.من ناحية ثانية، ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة المنتخبة، في بيان، أن السلطة الجديدة في البلاد قد عقدت أول اجتماع لها، أمس.وأضاف، إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة اجتمع مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إضافة إلى عضوي المجلس عبدالله اللافي وموسى الكوني.
من جانبه، أكد المنفي، أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة واحدة لكل الليبيين من دون إقصاء أو تهميش، لرغبة أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة الجادة في تحقيق الاستقرار بالبلاد وبسط الأمن داخلها للوصول إلى الانتخابات في الوقت المحدد لها.وكان المنفي بحث مع عدد من القيادات العسكرية بطرابلس، أبرزهم رئيس الأركان التابع لحكومة الوفاق محمد الحداد، في سبل توحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد، وناقش معه سبل توحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد، كما تناول اللقاء بحث ومناقشة بعض العوائق التي تمر بها رئاسة الأركان العامة بطرابلس وسبل توحيد المؤسسة العسكرية ودعم اللجنة العسكرية المشترك 5+5.على صعيد آخر، قالت النائبة عائشة الطبلقي، أمس، إن جلسة مجلس النواب المرتقبة للتصويت على منح الثقة للسلطة التنفيذية الموقتة ستعقد، في الأغلب، بمدينة سرت، حيث تحظى المدينة بدعم الأمم المتحدة وعدد من النواب على رأسهم رئيس المجلس عقيلة صالح.وأضافت: "قمنا بمراسلة اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، وشكلنا لجنة بهذا الخصوص خلال اجتماعنا الأخير في صبراته، وستتضح الرؤية وترد اللجنة العسكرية على مراسلتنا بالقبول أو بعدمه".وأشارت، إلى أن "هناك مجموعة ولجنة مشكلة من قبل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يرتبون لعقد جلسة لمجلس النواب في سرت، ومجموعة أخرى من النواب ترتب لجلسة بصبراته، ولكن الجلسة على الأغلب ستكون في سرت".