نجاح 3 عمليات معقدة لإصلاح فتوق بمستشفى الصباح

كتبت - مروة البحراوي:

كشف اختصاصي الجراحة العامة بمستشفى الصباح د. محمد السليمي عن نجاح 3 عمليات إصلاح فتوق معقدة وكبيرة بأسلوب فصل أعضاء جدار البطن "component separation".
وقال السليمي إن الفتق الأكثر من 8 سم يعتبر معقدا، بسبب حدوث تباعد العضلتين الرئيسيتين في جدار البطن الأمامي "rectus abdominus muscles"، موضحا أن أي فتق يتجاوز هذا الطول يصعب معه تقارب العضلتين بإجراء عمليات الفتق المعتادة لإصلاح هذه الأنواع من الفتق بشكل صحيح.
وأكد السليمي في تصريح صحافي أن تقريب هذه العضلات في الفتوق المعقدة يحتاج إلى جراحة خاصة تفصل أعضاء جدار البطن، لافتا إلى وجود طرق عدة لفصل مكونات أو أعضاء جدار البطن، منها العملية الذهبية " posterior rectus sheath componen "separation with tranversus abdominus release "TAR".
وقال السليمي إن العمليات الثلاثة أجريت لثلاثة مرضى، الأولى أنثى تبلغ من العمر 55 عاما، كانت قد أجرت بالسابق عملية إصلاح فتق سري وتغيير مسار ثم حدث لها فتق سري متكرر كبير الحجم، وتم إجراء عملية فصل أعضاء جدار البطن مع شد البطن، أما المريض الثاني يبلغ من العمر 55 عاما أيضا، وكان قد أجري له بالسابق عملية استئصال قولون بفتح بطن خارج الكويت، ولديه فتق كبير بطول 8 سم، أما المريض الثالث فعمر 65 عاما وأجري له عملية استئصال الغدة الكظرية خارج الكويت، تسببت بفتق كبير بطول 10سم وتم إجراء عملية جراحية فصل الأعضاء له.
وذكر السليمي أنه تم مراجعة المرضى بعد أسبوعين، وبعد شهر من العمليات، والمتابعة أثبتت أن الوضع الصحي جيد، منوها إلى أن هذه العمليات المعقدة كانت تجرى بالعادة خارج الكويت، عن طريق العلاج بالخارج، أو عن طريق جراح زائر لأنها صعبة، إلا أن مستشفى الصباح نجحت في اجرءها بفضل التقنيات الحديثة.
واعرب السليمي عن شكره لوزير الصحة د. أحمد العوضي، ووكيله د. مصطفى رضا، على الجهود الكبيرة التي يقومان بها لتوفير الدعم والتقنيات الحديثة للمستشفيات، مثمنا دور رئيس قسم الجراحة في مستشفى الصباح د. أوس لدعمه اللامحدود والفعال لأطباء القسم.




العتيبي لتحويل الكويت إلى مركز إقليمي لعلاج السرطان

تقدم النائب فارس العتيبي باقتراح برغبة يقضي بتحويل الكويت إلى مركز إقليمي لعلاج السرطان، واستعجال المرحلة الثانية من زيادة السعة السريرية للمركز الوطني للسرطان.
وتضمن الاقتراح: تزويد المركز الوطني للسرطان بأفضل الوسائل والأجهزة، والاستعانة بالخبرات الأجنبية وتدريب الكوادر الوطنية والاستفادة من خبراتهم، وتوفير الأدوية اللازمة لعلاج السرطان بكميات مناسبة، وفتح الباب أمام علاج حالات من الخارج، وإطلاق حملات توعوية لخطــورة مرض السرطان وسبل الوقاية منه.
وأرجع العتيبي الاقتراح الى تزايد عدد الإصابات بحالات السرطان في الكويت، لافتا الى ان الميزانية لكبيرة المخصصة لوزارة الصحة يجب أن توظف لتطوير مستوى الرعاية الصحية، وتوفير أفضل الخدمات، والاستعانة بالخبرات الأجنبية.