نجاح أول عملية لزراعة نخاع العظم في الإمارات

أبوظبي- وكالات: دشن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، أمس، عمليات زراعة نخاع العظم بنجاح في دولة الإمارات عبر برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام، والتي تستخدم عادة لعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض الدم والأورام.
ونشرت وكالة "وام" أن أول عملية أجريت على مريض يُعاني من الورم النقوي المتعدد، وهو نوع من سرطان الدم.
ويعد ذلك تقدماً لمرضى السرطان، حيث يمكنهم حالياً تلقي العلاج في الامارات، والحد من معاناتهم في السفر إلى الخارج للحصول على العلاج الخلوي والطب التجديدي لعلاج السرطان الذي يعتبر المسبب الثالث للوفيات في الإمارات.
وتعد عمليات زراعة نخاع العظم، أو الخلايا الجذعية المكونة للدم، واحدة من أكثر العلاجات القائمة على الخلايا الجذعية لمرضى السرطان، ولا سيما أورام الدم. ويتضمن الإجراء العلاجي الفريد "AD-BMT" الذي طوره مركز أبوظبي للخلايا الجذعية "ADSCC" استخلاص الخلايا الجذعية من دم المريض، الذي يخضع بعد ذلك لجرعة عالية من العلاج الكيماوي للقضاء على جميع الخلايا السرطانية ومعظم النخاع العظمي، ثم يتم ضخ الخلايا الجذعية المستخلصة إلى مجرى الدم، لتعيد الخلايا المدمرة وعلى مدار أسبوعين إنتاج خلايا الدم السليمة غير الخبيثة.
وقال المدير العام لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية الدكتور يندري فينتورا، مدير برنامج زراعة النخاع العظمي: "إن المريض في الأساس ليس لديه جهاز مناعي أثناء انتظار دخول الخلايا المنقولة إلى حيز التنفيذ، ويجب أن يبقى في عزلة بموجب المبادئ التوجيهية الأكثر صرامة لمكافحة العدوى".
أضاف: "في خضم الجائحة العالمية اتخذنا احتياطات إضافية لضمان أفضل النتائج الممكنة لجميع المعنيين".