الدولية
نجل بايدن طلب مليوني دولار مقابل إلغاء تجميد الأصول الليبية
الخميس 23 سبتمبر 2021
5
السياسة
واشنطن- وكالات: كشفت تقارير أميركية، أمس، أن هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي، جو بايدن، طلب الحصول على مبلغ 2 مليون دولار سنويا مقابل إلغاء تجميد الأصول الليبية، التي جمدتها إدارة الرئيس الأسبق، باراك أوباما.وذكر موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي أنه حصل على رسالتي بريد إلكتروني، الأولى بتاريخ 28 يناير 2015، وهي من سام جوهري، مانح ديمقراطي لديه أعمال تجارية في الخليج العربي، والذي كان يساعد في قيادة مشروع ليبيا، التي وجهها إلى الشيخ محمد الرحباني، وهو مانح آخر لحملة أوباما.وتوضح رسالة البريد في البريد الإلكتروني بالتفصيل شروط هانتر بايدن مقابل إلغاء تجميد الأصول الليبية، وجاء نصها كالآتي: "في محادثة هاتفية التقيت بالابن رقم 2، هو يريد 2 مليون دولار سنويا كرسوم نجاح التجنيب، كما أنه يريد أن يعين موظفيه، والذين يمكن أن يكونوا مقربين منه من أجل الحفاظ على السرية".بعد ذلك، ذكر سام جوهري إيجابيات هانتر بايدن لمحمد الرحباني، وهي أنه رئيس برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة، ويمتلك ملف ليبيا، ولديه قدرة الوصول إلى وزارتي الخارجية والخزانة، كما أنه وبسبب سفرياته مع والده، فإنه لديه علاقات في كل مكان في أوروبا وآسيا، حيث تم تجميد أموال الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي وهيئة الاستثمار الليبية، كما أنه يقول إنه يتمتع بإمكانية الوصول إلى أعلى مستوى في الصين، ويمكنه المساعدة هناك.أما البريد الإلكتروني الثاني، فهو بتاريخ 26 فبراير 2016، وأرسله جون ساندويغ إلى سام جوهري محمد الرحباني، وهو محامي في واشنطن عمل مديرا بالإنابة للهجرة والجمارك في عهد الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما. وأوضح ساندويغ، أنه تواصل مع فريق هانتر بايدن بشأن صفقة ليبيا، وأخبرهما "أنهم مهتمون بالمشروع، لكنهم أكدوا أنهم يحتاجون أن يكون فريقهم عبارة عن مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين تربطهم بهم علاقة وطيدة، موضحا لهم أن فريق بايدن لا يريد مشاركة مجموعة كبيرة، ولا يريدون سوى الأشخاص الذين تربطهم بهم علاقة وثيقة بسبب الحساسيات المحيطة بمشاركتهم".وتمثل قضية استعادة الأموال المجمدة أهمية قصوى لليبيا، خاصة في ظل تقديرات بأن قيمة الأموال الليبية في الخارج تزيد عن 200 مليار دولار على شكل أصول وأسهم وودائع وحسابات بنكية في مختلف الدول.