منوعات
نجمة الغناء الأفغانية أريانا سعيد هربت من طالبان مرتدية عباءةً ونقاباً
الأربعاء 25 أغسطس 2021
5
السياسة
روت مغنية أفغانية، كيف ارتدت عباءة تخفيها بالكامل ونقابا، للهرب من وطنها عندما سيطرت حركة طالبان على العاصمة كابول.وكانت أريانا، قسمت وقتها بين تركيا وبريطانيا وأفغانستان، ولسوء حظها كانت في كابول، لتأسيس مشروع تجاري.وقالت أريانا، إنها تلقت اتصالا يحذرها من أن عناصر طالبان يطبقون على العاصمة، وأعادوا على مسامعها أنه عندما حكمت طالبان بين عامي 1996 و2001 حرمت النساء من العمل والدراسة وجميع الحقوق واستعبدوهن.على الفور حجزت المغنية الشهيرة وخطيبها حسيب سيد، مقعدين على رحلة جوية تجارية في اليوم التالي مباشرة، وهو اليوم الذي دخلت فيه طالبان العاصمة.وذكرت النجمة الأفغانية، خلال مقابلة في واشنطن، أن الطائرة التجارية كانت محملة بما يفوق طاقتها ولم تقلع، ووصفت مشاهد فزع في المطار تخللتها أصوات طلقات نارية، وخوفا من تعرف مقاتلي طالبان عليهما غادرت هي وخطيبها المطار واختبآ عند أقاربهما في كابول.وفي اليوم التالي، سمعا أن عناصر طالبان تفتش البيوت بيتا بيتا في الحي الذي كانا فيه، فانطلقت مسرعة إلى المطار مرتدية نقابا لا يكشف سوى عينيها وعباءة تغطي جسدها كاملا، وخرجت مع ابن عم خطيبها الصغير وكأنها ذاهبة لزيارة عائلية، وأضافت: "مررنا بحواجز طالبان الأمنية، واستوقف أحدها سيارتنا، وما إن رآني فيها مع الصبي الصغير حتى قال انطلقا".في هذا الوقت كان خطيبها سيد، الذي يحمل الجنسية الكندية في سيارة منفصلة، ووصل قبلهما إلى المطار الخاضع لسيطرة الجيش الأميركي، وقالت أريانا: إن أفغانيا تعرف عليه في المطار وقال لمسؤول أميركي "هذا خطيب مغنية مشهورة، ويجب أن تسمحوا له بالدخول لأنهم سيقتلونه"، وبالفعل سمح له المسؤولون بالدخول ثم اتصل بخطيبته، وطار الاثنان صباح 17 أغسطس على متن طائرة عسكرية أميركية هبطت في العاصمة القطرية الدوحة، وبعد يومين فقط وصلا إلى الولايات المتحدة.