حافظ الصربي نوفاك دجوكوفيتش، الأول على العالم، أمس على لقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس محرزاً أولى بطولات الغراند سلام للمرة التاسعة في تاريخه.وحسم دجوكوفيتش (33 عاماً) المواجهة أمام الروسي دانييل مدفيديف، الرابع عالمياً والذي كان يبحث عن أول تتويج كبير في مسيرته، بـ3 أشواط دون رد تفاصيلها 7-5 و6-2 و6-2 على ملعب "رود لايفر أرينا" في ملبورن أمام الجماهير العائدة نسبياً إلى المدرجات بعد انتهاء فترة إغلاق ضمن البطولة دامت خمسة أيام خوفاً من تفشي فيروس كورونا المستجد.ورفع اللاعب الصربي رصيده إلى 18 تتويجاً في بطولات الغراند سلام (9 ألقاب في بطولة أستراليا، تتويج في رولان غاروس، 5 في ويمبلدون و3 في أميركا المفتوحة) مشدداً الخناق على الماتادور الإسباني رافايل نادال، الثاني عالمياً، والسويسري "المايسترو" روجر فيدرر، الخامس عالمياً، (20 لقباً كبيراً لكل منهما).وكان مدفيديف يحلم بالسير على خطى يفغيني كافيلنيكوف (توج بلقب رولان غاروس عام 1996 وأستراليا عام 1999) ومارات سافين (فلاشينغ ميدوز عام 2000 وأستراليا عام 2005)، وهما الروسيان الوحيدان اللذان توجا بألقاب كبرى. ودائماً ما أحدث الروسي جملة من الصعوبات لنوفاك الذي حقق الفوز على مدفيديف في 4 مباريات (دون احتساب مباراة اليوم) من إجمالي 7 مواجهات سابقة.وبلغ دجوكوفيتش المباراة النهائية عقب فوزه على الروسي آسلان كاراتسيف بنتيجة 6-3 و6-4 و6-2 في المقابل أطاح مدفيديف باليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، السادس عالمياً، بثلاثة أشواط نظيفة 6-4 و6-2 و7-5.
بدورها، كشفت اليابانية نعومي أوساكا، عقب تتويجها أول من أمس بلقب أستراليا المفتوحة، بعد تغلبها على الأميركية جينيفر برادي، عن نصائح والدتها الخاصة بالتنس. وقالت أوساكا "إنها تتصل بي في كل مرة ألعب بها، وتنصحني بتسديد الكرات داخل الملعب.. إنها مرحة للغاية".وعن النهائي، قالت "معركة اليوم ( أول من أمس) كانت ذهنية بشكل أكبر.. أصابنا التوتر، وأنا تحديدا كنت متوترة للغاية، رغم أنني لعبت 3 نهائيات غراند سلام من قبل".وأضافت اللاعبة اليابانية، التي سترتقي من المركز الثالث للثاني في التصنيف العالمي "لا اهتم بالتصنيف والمركز الأول.. لا ألعب كل البطولات، لذا هدفي الوحيد هو أن أكون الأفضل، في البطولات التي أشارك بها".وبفوزها أول من أمس، حصدت أوساكا رابع لقب جراند سلام في مسيرتها، بعد التتويج بأميركا المفتوحة، عامي 2018 و2020، وأستراليا المفتوحة في 2019.