كتبت- ايناس عوض:أوصى المشاركون في الحلقة النقاشية التي نظمتها الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية تحت عنوان "المرأة والرعاية الصحية" بعمل دراسات دقيقة لواقع المراة في القطاع الطبي وتضع الحلول الناجعة لتمكينها فيه وعدم التفرقة بينها وبين زملائها الرجال في العمل.افتتحت الحلقة عضو الجمعية والاستشارية ومدربة الحياة ريم العيدان، مشيرة إلى أبرز المحاور التي سيتم التركيز عليها في الحلقة النقاشية التي من بينها الحقوق الصحية للمرأة والتحديات التي تواجه المراة العاملة في القطاع الطبي كالتنمر والتحرش.من جهتها، طالبت الأستاذ المساعد إكلينيكي واستشاري طب العيون الدكتورة منال بوحيمد بتمكين الجيل القادم من النساء في الرعاية الصحية لافتة إلى ان في هذا النهج أمان للمجتمعات.
ولفتت إلى أن المرأة تواجه تحديات في الحصول على الحقوق الصحية لاسيما عدم تطبيق التشريعات والاتفاقات الدولية التي لم صادقت عليها الكويت، مبينة أن المرأة بحاجة الى سياسات صحية واجتماعية واضحة حتى تحصل على حقوقها بشكل عام والصحية خاصة في ظل تحديات تواجهها العاملات في بيئة العمل الطبية.بدورها، ذكرت المساعد المسجل في المخ والاعصاب بمستشفى جابر الاحمد الدكتورة شيماء شموه ان الوصايا الطبية للمرأة يجب ان تطبق، لاسيما في التوقيع على متابعة الحالات المرضية، مشددة على ضرورة المساواة بين الرجل والمراة في الحقوق والرعاية الصحية.بدورها أكدت الأمين العام السابق بالقائمة الأكاديمية في كلية الطب مرام الغربة على ضرورة النظر بعين الاعتبار الى الفروقات بين الطلاب والطالبات، والتوجه السائد نحو عدم تكليف الاناث بالعمل والحالات الصعبة مقارنة بزملائهم الذكور، مشيرة إلى أن عدد الطالبات غير الكويتيات في كلية الطب قليل جداً مقارنة بغيرهن الكويتيات. من جانبها انتقدت عضو القائمة الاكاديمية في كلية الطب ياسمين العازمي "محاولات البعض توجيه المراة للعمل في قطاعات أخرى غير القطاع الطبي، مشددة على عدم التمييز بين الرجال والنساء في تقديم الرعاية الصحية.ودعا المشاركون الى توعية النساء العاملات في القطاع الطبي بالتخصصات الطبية وتوفير الفرص التدريبية لهن بشكل صحيح لتشجيعهن على التخصص في المجالات الطبية المحتكرة من قبل الذكور.