ندوة مشعل الصباح : سيادة القانون أساس الديمقراطية

الصباح: الفرق بين الديمقراطيات الواعدة والكاذبة تطبيق العدل بالشكل الصحيح والسليم

أكد الشيخ مشعل مالك الصباح أن الديمقراطية الواعدة تقوم على مبدأ سيادة القانون واحترام حرية الفكر والراي وقيام ممثلي الامة بواجباتهم الوطنية في مراقبة عمل الحكومة وتقويمها ومنحها الثقة أو سحبها منها، كما أن الفرق بين الديمقراطيات الواعدة والكاذبة هو تطبيق العدل بالشكل الصحيح والسليم.
وقال الصباح في الندوة التي أقامها في مقر الحركة الشعبية الوطنية تحت عنوان "الديمقراطية بين السلب والإيجاب": إنه لا ينتمي لأي حزب أو توجه سياسي وأن انتماءه الأساسي للكويت وشعبها وهناك ترتيبات مسبقة مع توجهات اخرى لإقامة الندوات في مقراتهم.
ومن جانبه أكد النائب السابق مبارك الدويلة أن الديمقراطية التي تتمتع بها الكويت لها إيجابية واضحة وبينة بدليل وجود مجلس يمثل الشعب وهو مجلس الأمة الذي باستطاعته أن يستجوب رئيس الوزراء مع وجود استقلالية للقضاء تمكنه من محاسبة احد أفراد الأسرة الحاكمة، أما السلبيات التي تتعرض لها التجربة الديمقراطية فتكمن في الممارسة الخاطئة لها. وبين النائب السابق عبداللطيف العميري أن الديمقراطية لها إيجابية كبيرة، خاصة ان الشورى مبدأ إسلامي أصيل، لافتا إلى أن الديموقراطية في الكويت هي الأفضل مقارنة بالدول التي لا تملك ديموقراطية، لكن مقارنة بالدول الديموقراطية الصحيحة نعد الأسوأ، لكن مجلس الأمة بعد اقرار الصوت الواحد انتهى ولم يعد له أي قيمة بل أصبح كأنه قطاع أو إدارة تابعة للحكومة.
من جهته، قال رئيس الحركة الشعبية الوطنية سعود الحجيلان: إن الفساد بالدولة له عدة أوجه وجوانب الكل يلامسها، مشيراً إلى أن الدولة لم تعد دولة ديمقراطية بل اصبحنا نعيش البيروقراطية الحكومية في جميع أوجهها.
وأضاف، أنه يجب ألا تكون هناك تفككات في القوى السياسية الكويتية، كما يجب وضع خطط وبرامج حقيقية لردع الفساد ونهضة التيارات السياسية وإلا فسنبقى فقط في إطار الندوات ولن يسمعنا احد، إلا إذا حشدنا حشدا حقيقيا لمواجهة زمرة الفاسدين.
ومن جانبه، قال رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فلاح السويري: أنا أمثل 70% من فئة الشباب كرئيس للهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت لم نر أي إنجاز حكومي يصب في مصلحة الشباب والسبب ان مجلس الأمة اصبحت أولوياته حماية الحكومة وليست خدمة الشعب.