السبت 21 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

ندوة صحية في "الشدادية": توفير استشارات نفسية لـ"الصفوف الأمامية" وقت الجوائح

Time
الثلاثاء 14 ديسمبر 2021
View
5
السياسة
نظمت إدارة العلاقات العامة والإعلام في جامعة الكويت، ندوة بعنوان "أهمية الصحة النفسية بعد جائحة كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها"، تحت رعاية وحضور أمين عام الجامعة بالانابة د.مرضي العياش وحضور عدد من عمداء الكليات والمدراء الإداريين والموظفين والطلبة، وذلك في قاعة الاستقبال بكلية العلوم الحياتية بمدينة صباح السالم الجامعية (الشدادية).
وأعرب العياش عن سعادته بتنظيم الفعالية، مؤكداً أن الندوة واحدة من الندوات التوعوية المهمة التي يمكن أن تشارك في عودة الحياة الطبيعية التدريجية بحذر، مشيرا إلى استضافة الجامعة في هذا اليوم نحو 12 جهة من الجهات والفرق التطوعية، والمراكز التي تساهم في علاج الاضطرابات النفسية والتوتر والقلق التي يتعرض لها أي شخص.
بدوره، قال استشاري العلاج والتأهيل النفسي د.عباس الطراح ان التأثير السلبي الذي تركته الجائحة نفسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعياً، كان حول العالم ولم يقتصر على الكويت فقط، مشيرا الى معاناة العالم حتى الآن من تداعيات الأزمة، فيما يتعلق بالبطالة والتحصيل العلمي للطلبة وتأثير ذلك على المشروعات الصغيرة والمتوسطة من ضرر، مبيناً أن دور وزارة الصحة كان مهما في الانتباه إلى دور التفكير الإيجابي وعلم النفس في التعاطي مع هذه التداعيات والأضرار النفسية التي أصابت المصابين.
وأوضح الطراح أن المحافظة على الصحة النفسية بعد الجائحة يتم من خلال تغيير الصورة السلبية إلى إيجابية حتى لا يمتلكنا الخوف والهلع عند ذكر أي خبر عن متحور جديد للفيروس، فنستطيع بذلك السيطرة على صحتنا العامة والنفسية والحرص على عدم تضخيم الأمور والاعتماد على المصادر الرسمية فقط لتلقي الأخبار.
من جانبه ذكر عضو هيئة التدريس في قسم العلاج المهني بكلية العلوم الطبية المساعدة د.مساعد الزيد الناصر، أنه تم عمل دراسة حول موضوع الاضطرابات والقلق لدى الطاقم الطبي سيتم نشرها قريبًا، مبيناً أن الدراسة تناولت تأثير الصحة النفسية على العوامل الجسدية حيث تم التركيز على اضطرابات القلق وعامل فيروس كورونا كمؤثر بيئي على المجتمع.
وبين الناصر أن الهدف من هذه الدراسة هو التحقق من العلاقة بين جائحة فيروس كورونا واضطرابات القلق عند الطاقم الطبي المعالج للمرض والتحقق من العلاقة بين اضطرابات القلق والأعراض الجسدية، مشيرا إلى أن الدراسة أوصت بضرورة توفير استشارات نفسية واجتماعية خاصةً للطاقم الطبي والصفوف الأمامية وقت الجوائح والأزمات وتدريبهم على كيفية التعامل معها عن طريق تعزيز استخدام المعالجة عن بعد والندوات.
من جهته ذكر القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية د.أحمد اللافي أن معرض الصحة النفسية بعد الجائحة سلط الضوء على أهم المشاكل النفسية التي يعاني منها الشخص، وذلك بتعريف مفهوم الصحة النفسية والعلاقة بين كوفيد 19 واضطرابات القلق والعلاقة بينها وبين الأعراض الجسدية والآثار الإيجابية، لتعديل الصورة الدهنية لدى الأفراد وزيادة المناعة النفسية.
وأقيم على هامش الندوة، معرض شارك فيه العديد من الجهات المختصة بهذا المجال.
آخر الأخبار