ندوة فساد الصحة: العلاج بالخارج لشراء الولاءات والسياحة

الحجيلان: مخالفات تهدد صحة المواطن وحياته

الطاحوس: ضعف أجهزة الفحص يدخل أدوية غير صالحة

أسامة الطاحوس: ارتفاع العلاج في الخارج لعدم وجود مناسب بالداخل


نظمت الحركة الشعبية الوطنية أمس ندوة تحت عنوان "فساد وزارة الصحة" تحدث فيها أمين سر الحركة خالد عبدالله الطاحوس، ورئيس المكتب الصحي في الحركة غانم الحجيلان والمرشح السابق لمجلس الأمة أسامة الطاحوس والأمين العام المساعد لحزب المحافظين المدني خالد السلمي واخصائي الغدد الصماء والسكر الدكتور انور حياتي.
من جهته قال خالد الطاحوس إن العلاجات التي تستوردها زارة الصحة بها عدة مشاكل ومنها أنها مقلدة وليست بها فاعلية المواد الأصلية سواء فيما يخص مرضى السرطان أو مرضى الصرع، وانتشار مواد صابونية في المستشفيات والمراكز الطبية على إنها مواد معقمة، واعتبر العلاج بالخارج وسيلة للترضيات وشراء الولاءات والسياحة.
من جهته، تطرق د.غانم الحجيلان إلى المخالفات التي تخص الأمراض السارية منها والهدر في المال العام ووجود أعداد من المصابين الوافدين المصابين بالايدز الذين لم يتم إبعادهم وعدم الإعلان عن حالات تحمل فيروس كورونا.
من جهته اشار المرشح السابق أسامة الطاحوس إلى بعض التجاوزات التي تحدث في التعيينات والأخطاء الطبية وإلى مساهمة الواسطة والمحسوبية في الكثير من المشاكل والأزمات الصحية.
وقال: رئيس الحكومة هو المخول بوضع سياسات الدولة، وليس هناك ما يسمى فساد وزارة الصحة إنما هي عملية إفساد وتنصل رئيس الوزراء من المسؤولية، وليس من الضروري أن يكون وزير الصحة دكتور فالشخص الفني ليس مخولا بالادارة، التي تعني بكيفية قيادة الهيكل بالكامل.
ولفت الى ان ارتفاع تكلفة العلاج في الخارج انما تدل على عدم وجود علاج مناسب بالداخل، وأشار كذلك الى نقص وعجز عدد المسعفين في وزارة الصحة مؤخرا، بحيث تقلص من 1000 الى 200 مسعف فقط، وذلك نتيجة اتجاه الكثير للعمل في الوزارات والجهات الاخرى التي توفر مزايا مادية أفضل.
من جانبه، دعا الأمين العام المساعد لحزب المحافظين المدني خالد السلمي إلى التوسع في العلاج
بالخارج، وأن لايقتصر على وزارة الصحة والدفاع والنفط.
من جهته، طالب اخصائي الغدد الصماء والسكر د.أنور حياتي بضرورة إنصاف الأطباء في البدلات، والمساواة في صرف مكافآت الأعمال الممتازة وغيرها من القضايا الصحية المهمة.