باقر: ما تم خلال السنوات العشر الأخيرة يناقض تماما أهداف الخطة التنموية للدولةالسنعوسي: مجلس أمة سيئ للغاية وهناك وزراء غير أكفاء في أماكن مهمةالصانع: مؤسسات المجتمع المدني تعاني فجوة بين تفكير جيل "تويتر" والقائمين عليها
كتب - فارس العبدان:أكد الوزير والنائب السابق أحمد باقر أنه يجب ربط دور مؤسسات النفع العام والمجتمع المدني بأهداف خطط الإصلاح الاقتصادي والتنموي التي ترسمها الدولة، وأول هذه الأهداف عدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للدخل، إضافة إلى مساهمة القطاع الخاص في زيادة الناتج القومي، والعمل على تدريب الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل ليحلوا محل الوافدين. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مساء أول من أمس كتلة الوحدة الدستورية "كود" تحت عنوان "سلبية المجتمع المدني في حمل رسالته الوطنية..مسؤولية من ؟".وقال باقر: إن ما تم في الكويت خلال السنوات العشر الأخيرة يناقض تماما الأهداف المطروحة للخطة التنموية للدولة، حيث إن الحكومة والمجلس بعيدان عن تحقيق الأهداف، كما أن المجلسين الحالي والسابق لم يأتيا بحلول لزيادة الدخل الوطني للبلاد، وليست هناك أي إيرادات جديدة، ولاتزال الدولة تعتمد على النفط فقط. وبدوره أكد وزير الأعلام الأسبق محمد السنعوسي أن جميع دول العالم تشكو من السلبية في المجتمع، لكن الفرق أن هناك اجتهات متفاوتة في معالجة تلك السلبيات والتغلب عليها حسب ثقافة وإمكانات كل بلد. واضاف لكن في مجتمعنا كل واحد فينا يتحدث وكأنه شخص نزيه مثالي مصلح، ولدينا مجلس أمة سيئ للغاية، مستغرباً في الوقت ذاته من اختيار وزراء غير أكفاء في أماكن مهمة بالدولة، وليس هناك تخصص.ومن جانبه قال النائب والوزير السابق يعقوب الصانع: إن مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام والنقابات كان لها دور رائد في السابق، وكانت المؤسسة التشريعية تنقاد بتوجهات وأفكار وآراء القائمين على جمعيات النفع العام، والآن نعاني فجوة بين تفكير من نشأ على " تويتر" والقائمين على تلك الجمعيات. ومن جهته دعا نائب رئيس المكتب السياسي في كتلة الوحدة الدستورية فيصل المزين جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني إلى التحرر من التبعية الحكومية، بعدما أصبحت حكومية أكثر من الحكومة. وقال نائب رئيس كتلة الوحدة الدستورية المهندس هشام البغلي: نعم هناك سلبية من مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام، ولم يعد يهم القائمون على تلك المؤسسات إلا الظهور الإعلامي.