* الكندري: الكادر مطلب محق ويجب وضع حد للمعاناة والتفرقة بين العاملين* الشاهين: مسؤول هارب موجوداته 7 ملايين دولار ويبخلون على 4800 موظف!* العازمي: مسؤولو الوزارة لا يعرفون المسميات... وتجاهلوا رأي النقابةكتب ـ عبدالرحمن الشمري: واصل العاملون بالوظائف التربوية المساندة الذين لم يشملهم قرار الكادر بحشد المؤيدين لمطالبهم من نواب مجلس الامة والنقابات العمالية في الكويت، وعرض مطالبهم وهمومهم، وذلك خلال ندوة عقدت أول من امس لتوضيح وجهة نظرهم والظلم الذي وقع عليهم باستبعادهم من قرار الكادر الذي حصل عليه زملاؤهم الآخرون بذات الوظائف التربوية المساندة. والندوة التي اقامتها نقابة العاملين في وزارة التربية مساء امس الأول وحملت عنوان " كادر الوظائف التربوية المساندة.. وزارة التربية الى أين؟" شهدها حشد من أهل الميدان التربوي بجانب ممثلي مجلس الامة والنقابات العمالية، اذ أعرب خلالها أصحاب الوظائف عن استيائهم من تجاهل وزارة التربية لمطالبهم بإقرار كادر منصف لهم بصفة سريعة وعادلة.واكد النائب أسامة الشاهين ان مجلس الامة الحالي تغلب عليه التشكيلة النيابية الحكومية اذ هناك نحو 35 نائبا متضامنين مع الحكومة بالتصويت، لافتا الى ان ذلك يتطلب فرض ضغط إعلامي وانتخابي حتى يتحرك معنا كل الزملاء النواب لدعم مطالب الفئات التي لم يشملها كادر الوظائف التربوية المساندة .واتهم الشاهين الحكومة بأنها ضد مطلب الفئات التربوية التي لم يشملها الكادر المستحق لهم.واستغرب الشاهين من وجود مسؤول هارب حصرت ادارة الفتوى والتشريع موجوداته فقط بمبلغ يتراوح بين 6 و 7 ملايين دولار أميركي، وبالمقابل نجدهم يبخلون على 4800 موظف كويتي يعملون لخدمة التعليم في الكويت ودورهم ووجودهم لا تقل أهمية عن دور المعلمين.من جهته، أكد النائب عبد الله الكندري أن كادر الوظائف التربوية المساندة مطلب تربوي ونقابي مستحق تأخر إقراره.وقال إن هذا المطلب يأتي في إطار الحقوق المنصوص عليها في الدستور والتي تساوي بين أبناء المجتمع في الحقوق والواجبات.وعبر الكندري عن استغرابه من التمييز الواقع بين أبناء المهنة الواحدة وحتى المدرجين تحت تصنيف الوظائف التربوية المساندة، مضيفاً: "يجب وضع حد لمعاناة أصحاب الوظائف التعليمية المساندة ووقف من يتجاهلهم او يفرق بينهم".ودعا إلى ضرورة توفير بيئة عمل ملائمة للعاملين في الحقل التربوي تساهم في التطوير والارتقاء بالعملية التعليمية، مؤكداً أن ذلك لن يتم إلا بدعم حقوق ذوي الوظائف التربوية المساندة.وأعلن الكندري مساندته لموقف جمعيتي المعلمين واعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت القائل بوجود تخبط في وزارة التربية والتعليم العالي.تخبط وتعسفمن جانبه، قال رئيس نقابة العاملين بوزارة التربية صالح العازمي انه يفترض بالوزارة ان تعطي كل ذي حق حقه الا انه للاسف اتضح لنا حجم التخبط والتعسف في اتخاذ القرارات وصولا الى سلق القرارات كما حصل في الوظائف المساندة .وتساءل العازمي: هل يعقل ان ترسل مذكرة الى ديوان الخدمة المدنية بمسميات وظيفية تستحق الكادر ويتم تجاهل زملاء اخرين بمسميات لم يشملها القرار وفق التوصيف الوظيفي؟، لافتا الى ان مسؤولي التربية لا يعرفون مسميات الوظائف التربوية المساندة وكان يفترض ان نكون كنقابة شركاء في القرار قبل ان يتم إرساله للديوان.واوضح ان الوزارة بهذا النهج تدفع العاملين بالوظائف التربوية المساندة والتواجيه والتقنيات التربوية نحو التنازل عن وظائفهم والعودة الى المدارس حتى يشملهم القرار.من جانبها، قالت ممثلة العاملين في شؤون الطلبة فاطمة الربيع ان شؤون الطلبة هم بمثابة القلب النابض للمدارس وإذا توقف فإن العمل يتعطل، موضحة ان كافة الاعمال الادارية والطلابية ملقاة على عاتقهم وأي عجز او نقص يواجه المدارس تتم تغطيته من العاملين بشؤون الطلبة.ورأت الربيع أنه بسبب خطأ الوزارة باستبعادنا من الكادر سيكون هناك تسرب وظيفي من هذه المهن المساندة وكمية الاستقالات خلال 5 سنوات ستكون خطيرة، مشددة على اهمية إقرار البديل الستراتيجي الذي سيحقق العدالة بين موظفي الدولة، وقالت: مع ذلك سوف ناخذ الكادر.

جانب من الحضور