نديم الجميل يدعو إلى توحيد الصف لمواجهة سلاح "حزب الله"

سامي الجميل: دولتنا مستسلمة ومتخاذلة ومتواطئة

بيروت: "السياسة":

أحيا حزب "الكتائب"، أمس، الذكرى الـ37 لاغتيال الرئيس بشير الجميل.
وقال النائب نديم الجميّل، خلال الاحتفال، إنّ "المشكلة التي يعاني منها لبنان واضحة وهي أن هناك حزباً يأخذ أوامره من خارج لبنان، وولاؤه لغير لبنان، وأهدافه غير لبنانية ونمط حياته غريب عنا ولا يشبهنا ويفرض علينا خيارات سياسية خارجية ليست لبنانية". وأضاف: "وحّدنا صفوفنا لتحرير لبنان من الاحتلال الفلسطيني، وفي 2005 لاخراج السوري، واذا لم نتوحد اليوم فلا أحد سيأخذنا على محمل الجد، القضية دقيقة ومهمة، لذلك يجب أن نكون واعين لأهميتها".
ولفت إلى أن "العملية بحاجة الى جرأة ورؤية أوضح من الماضي لان الخطر اليوم الذي يواجهنا كلبنانيين كافة هو أم الاخطار والمشاكل"، مضيفاً: "بشير الكتائبي الذي استشهد في بيت الكتائب ومؤسس القوات ورئيس الجمهورية وجامع كل اللبنانيين هو من نريده، وهذه هي الرسالة التي أوصانا بها، وهو أوصانا بالوحدة وأن نكون أم الصبي لان العملية وصلت الى حد تحتاج الى توحيد الجهود والصفوف لمواجهة الخصم والعدو الذي يحاول ان يفرض نفسه علينا".
ودعا الجميّل كل الدولة والمسؤولين فيها الى تحمل مسؤولياتهم قبل أن يفوت الاوان ويحل المصير الذي نخاف منه، مشيراً إلى "أن الوقت قد حان لنتوحد ونشكّل رافعة كأحزاب وطوائف ومواطنين بوجه السلاح غير الشرعي، ومحاولة احتلال لبنان والسيطرة على الدولة".
وأختتم:"استفردوا بنا واخذونا بالمفرّق حزبا بعد حزب وزعيمًا بعد زعيم ووصلنا الى الوضع الذي نحن فيه مع عدم رؤية ووضوح للمستقبل".
من جهته، أكد رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل أن "بلدنا اليوم محكوم من الخارج ودولتنا متخاذلة ومستسلمة عبر مسؤولين غيروا وجه لبنان بخياراتهم الخاطئة". وأشار إلى أن "كل ما حذرت منه والأخطاء التي ارتكبت في الماضي تتكرر اليوم"، لافتاً إلى أن "غياب الدولة والتسليم للسلاح الذي دمر بلدنا وشعبنا يرتكب نفسه اليوم ونفتح المجال لسلاح غير شرعي سيمتد على كل الاراضي". وشدد على أن "دولتنا متواطئة ومتخاذلة ومستسلمة"، لافتاً إلى أنهم "لم يكتفوا بهذا القدر بل افلسوا البلد وغيّروا وجه لبنان برهاناتهم الخاطئة التي ندفع ثمنها كل يوم".