الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
14°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

نذر مواجهة عسكرية بين مصر وإثيوبيا بسبب "سد النهضة"

Time
الأربعاء 04 مارس 2020
السياسة
القاهرة، عواصم- وكالات: فيما تلوح في الأفق نذر مواجهة عسكرية بين البلدين، تواصلت بين مصر وأثيوبيا لعبة "عض الأصابع"، وتبادل البلدان التهديدات على خلفية أزمة "سد النهضة" الأثيوبي، الذي يشعل صراعا مكتوما بين القاهرة وأديس بابا منذ سنوات، وخرجت فصوله إلى العلن مؤخرا.
ففيما أعلن وزير الخارجية الإثيوبي غيتداحشو أندراغو، أول من أمس، أن بلاده ستبدأ في ملء خزان السد اعتبارا من يوليو المقبل، مؤكدا بلهجة تحد للقاهرة أن "الأرض أرضنا والمياه مياهنا والمال الذي يبنى به سد النهضة مالنا، ولا قوة يمكنها منعنا من بنائه"، كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يجتمع بكبار قادته العسكريين، في لقاء قال مراقبون أن الأزمة كانت على رأس طاولته.
وبعدها بساعات قليلة، تلقى الرئيس المصري اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي دونالد ترامب، تبادلا خلاله وجهات النظر بشأن آخر تطورات ملف السد.
وما بين التهديد الأثيوبي الصادم، واجتماع القاهرة العسكري، ومكالمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حوّم شبح "الصدام العسكري" لحل أزمة فارقة في تاريخ مصر الحديث، بعد أن فشلت في حلها كل الجهود الديبلوماسية على مدار الشهور الماضية، مدفوعا بشارع مصري يغلي ويدفع قيادته دفعا نحو "حسم عسكري".
وبينما أبلغ السيسي، ترامب، إصرار مصر على حماية مصالحها المائية، معربا عن "بالغ التقدير للدور الذي تقوم به الإدارة الأميركية، والاهتمام الكبير الذي يوليه ترامب في هذا الصدد"، أكد ترامب استمرار بلاده في بذل الجهود الدؤوبة والتنسيق مع مصر والسودان وأثيوبيا، وصولا إلى توقيع اتفاق.
وفي الإطار، رد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية المصرية محمد السباعي، على وزير الخارجية الإثيوبي، مؤكدا أن أديس أبابا لا يمكنها ملء السد أو البدء فيه إلا بموافقة مصر والسودان.
في غضون ذلك، أعلن مجلس الوزراء المصري، أمس، حظر دخول المواطنين القطريين إلى البلاد اعتبارًا من بداية يوم غد الجمعة، تطبيقًا لمبدأ المعاملة بالمثل بعد منع الدوحة دخول المصريين.
على صعيد آخر، أعلن المتحدث العسكري المصري تامر الرفاعي، أنه تم صباح أمس، تنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهابي هشام عشماوي، المدان في عدد من قضايا الإرهاب.
آخر الأخبار