"نزاهة" تلقت 246 بلاغ فساد و14 ألف إقرار ذمة مالية

أعلنت الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) أن اجمالي عدد البلاغات وصل 246 بلاغا فيما بلغ عدد إقرارات الذمة التي تم استلامها 14 ألفاً و61 إقراراً ما يشكل 91 في المئة من إجمالي عدد الخاضعين لأحكام القانون.
وأشارت في بيان لها إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت التاسع من ديسمبر من كل عام يوماً عالمياً لمكافحة الفساد لإذكاء الوعي بمشكلة الفساد والعمل على مكافحته ومنع أسبابه والوقاية منه، وتأتي هذه المناسبة في وقت تتكثف فيه الجهود الدولية للحد من مخاطر الفساد واتخاذ التدابير الكفيلة للحد منه ومنع أسبابه، حيث تُعدّ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد من الأدوات الأساسية التي نستعين بها للمضي قدما في مكافحة هذه الظاهرة.
وتابعت (نزاهة) أنها عززت نشاطها في تمثيل الكويت عبر المشاركة في الاجتماعات الدولية ذات الصلة بالاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد مع استكمالها جميع مراحل إعداد الردود نحو استعراض الكويت تنفيذ الفصل الثاني والخامس ذات الصلة بالتدابير الوقائية واسترداد الموجودات من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وأضافت "وبالتزامن مع ما تم تحقيقه من مكتسبات إيجابية على صعيد عملها وما سجلته من تقدم في جهودها الرامية لحماية النزاهة وإرساء مبدأ الشفافية في المعاملات الاقتصادية والإدارية بما يكفل تحقيق الإدارة الرشيدة لأموال وموارد وممتلكات الدولة والاستخدام الأمثل لها تحقيقا للأهداف التي أنشئت من أجلها ركزت (نزاهة) على تفعيل ستراتيجية الكويت لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد 2019-2024 والتي أطلقت بمباركة من سمو الأميرالشيخ صباح الأحمد خلال مؤتمر الكويت الدولي "النزاهة من أجل التنمية" بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة في 15 يناير 2019، والتي تعد الوثيقة التي ترسم خارطة طريق لجميع مؤسسات الدولة نحو توحيد الجهود للحد من آفة الفساد وإرساء الممارسات الأفضل التي تعزز بيئة النزاهة والشفافية التي تطلبها التنمية المثلى لجميع المجالات". وزادت أن هذه الستراتيجية تستهدف تحقيق سلسلة مترابطة من الغايات والأهداف، من خلال أولويات ومبادرات تُلائم البيئة التشريعية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للكويت، ولعل أهم هذه الغايات والأهداف يتجسد في نشر ثقافة النزاهة والشفافية وترسيخ فكرة سيادة القانون وتعزيز الشعور بالمواطنة وخلق المزيد من الثقة.