الجمعة 27 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

نزيف الخسائر وتلف آلاف الأطنان التي لا تجدُ مَنْ يشتريها

Time
الاثنين 18 مايو 2020
View
5
السياسة
بن حثلين: الحكومة مطالبة بتحرك عاجل وفوري لإنشاء أسواق "أونلاين"

الأمير: يجب تعويض المزارعين عن منتجاتهم المطروحة في الأسواق المحددة

الوسيدي: توزيع مزارع الأمن الغذائي على مُربّي الأغنام مالكي الأعداد الكبيرة



كتب ـ عبدالناصر الاسلمي:


حذر عدد من المزارعين من خطورة الوضع على الثروة النباتية في الكويت ما لم يتم تقديم الدعم الكافي، حيث اصيبوا بخسائر تهدد بفقدان آلاف الاطنان من الانتاج بسبب عدم التسويق وهو المشهد المأساوي الذي يعكسه الوضع في سوقي الفرضة ووافر وغيرهما من مراكز التسويق، وبدأت هذه المنتجات في التلف من دون اي استفادة منها.
وقالوا في تصريحات إلى "السياسة": إنه يجب على الحكومة التحرك لتنفيذ خطة انقاذ عاجلة للمحصول من جهة وتأمين الامن الغذائي من جهة اخرى ووقف نزيف الخسائر المستمر الذي يعاني منه قطاع الزراعة في الكويت.
وأكد المزارع راكان بن حثلين، أنه امام هذه الخسائر الكبيرة يجب أن تتحرك الحكومة بشكل عاجل وفوري، بانشاء اسواق "اونلاين" بحيث تعرض المنتجات الزراعية ويحدد اسعارها وهنا نحقق غايتين اولهما تصريف الانتاج من جهة وعدم التلاعب بالأسعار من جهة اخرى بحيث يعرف المستهلك الاسعار الحقيقية لهذه المنتجات، وتسويق جميع المنتجات القابلة للتلف سواء المنتجة محلياً أو المستوردة المتواجدة حالياً عبر ايجاد منافذ بيع جديدة.
ويرى بن حثلين أنه يمكن استغلال اكثر من موقع سواء الحدائق العامة المهجورة حالياً التي تتوافر فيها بنية تحتية تسمح باقامة بازارات وسوق خضار او امام الجمعيات وهناك اكثر من مساحة يمكن ان توجد لتصريف الانتاج.
ودعا الى ضرورة رفع الحظر أو عدم شمول المزارعين ومربي الثروة الحيوانية بالحظر مع إلزام العمالة والمزارعين بالشروط الصحية لأن الامن الغذائي يجب أن يكون على رأس الاولويات.
وقال: إن أهم مشاكل مربي الثروة الحيوانية اليوم قلة التصاريح التي لا تكفي في حين تحتاج الماشية الى رعاية وعلف وبيطرة ومتابعة تستلزم أن يكون هناك تصاريح خاصة لمربي الثروة الحيوانية وتقديم الدعم الكامل لهم فيه هذا الوقت وضروره فتح المسالخ لتسويق اللحوم.
بدوره دعا نائب رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين الأسبق جاسم الأمير إلى تعويض المزارعين المنتجين عن منتجاتهم التي طرحوها ويطرحونها يومياً في الأسواق المحددة لها من قبل هيئة الزراعة في الصليبية والعارضية من دون أن تباع وتحديداً منذ بداية تطبيق الحظر الكلي في البلاد قبل أسبوع.
وقال الأمير: لا يعقل أن يتحمل المزارعون كل هذه الخسائر المقدَّرة بملايين الدنانير يومياً إذ من حق المزارعين المنتجين أن يطالبوا الدولة بتعويضات عن تلف منتجاتهم، بسبب عدم بيعها أوعدم وصولها للمستهلكين والمحتاجين إليها، مؤكداً حاجة المستهلك الماسة إليها ولاسيما في هذه الأوقات العصيبة.
وأضاف، أن هذه الحالة يجب أن تنتهي وبسرعة حفاظاً على تواجد المزارع الكويتي المنتج في مناطقنا الزراعية الحدودية النائية وحرصاً على خدمة المستهلك وتوفير الغذاء الحيوي له.
من جهته طالب نائب رئيس الرابطة لمربي الثروة الحيوانية جمال الوسيدي بدعم الانتاج من المواليد (اناث ) بمحفزات مادية لتكون 20 ديناراً على الرأس لزيادة الانتاج فضلا عن دعم الأعلاف المالئة مثل البرسيم والتبن وزيادة حصة الشعير اضافة الى توزيع مزارع الأمن الغذائي على مربي الأغنام خصوصا من يملك عدداً كبيراً من الحلال.





منتج وطني لا يجد من يشتريه
آخر الأخبار